قدمت وعفوك عن مقدمي ـ ـ اسيرا كسيرا حسيرا ضمي قدمت لاحرم في رح | أ.حيدر عبدالائمه
قدمت وعفوك عن مقدمي ـ ـ اسيرا كسيرا حسيرا ضمي قدمت لاحرم في رحبتيك ـ ـ سلام لمثواك من محرم فمذ كنت طفلا رأيت الحسين ـ ـ منارا الى ضوءه انتمي و مذ كنت طفلا عرفت الحسين ـ ـ رضاعا و للآن لم افطم و مذ كنت طفلا وجدت الحسين ـ ـ ملاذا بأسواره احتمي سلام عليك فأنت السلام ـ ـ و ان كنت مختضبا بالدم وانت الدليل الى الكبرياء ـ ـ بما ديس من صدرك الاكرم وانك معتصم الخائفين ـ ـ يا من من الذبح لم يعصم لقد قلت للنفس هذا طريقك ـ ـ لاقي به الموت كي تسلمي و خضت و قد ضفرالموت ضفرا ـ ـ فما فيه للروح من مخرم و ما دار حولك بل انت درت ـ ـ على الموت في زرد محكم من الرفض و الكبرياء العظيمة ـ ـ حتى بصرت و حتى عمي فمسك من دون قصد فمات ـ ـ و ابقاك نجما من الانجم