الحسين أشلون أنسه أفضاله .. على فراش الموت هم أقراله .. ...... | الشاعر حيدر مطر العبادي

الحسين أشلون أنسه أفضاله ..
على فراش الموت هم أقراله ..
........................
مجلسك هالسنه لو منه أنحرم ..
موكب الزنجيل تطبير ولطم ..
ياحسين الما يخدمك ينهضم ..
خدمة حسين بسّجل أعماله ..
.........................
أن شاء الله كل المساجد تنفتح ..
أبمجلسك يحسين صدري ينشرح ..
أقره مجلس لحد ما يطلع صبح ..
اللطم صدره أبمجلسك هنياله ..
..........................
والله هنياله التصب عينه الدمع ..
وحاضر ويانه العزه ويعلك شمع ..
لا حظر تجوال خاف و لامنع ..
يستثاب يريد جاب أطفاله ..
..................................
جاب كل أطفاله بالمجلس حضر ..
حتى واحد عمره يمكن بس شهر ..
طلّع أيده من الكماط وما صبر ..
يلطم وخله الدمع يبراله ..
..............................
لوشهر عاشور بأحزانه أبتده ..
دمعي ينزل عالورد مثل النده ..
حسين عَبره وعِبره والبيه أقتده ..
تعيش مأسات الطفوف أباله ..
...............................
من تهل علينه ياشهر الحزن ..
أه يحسين ومصابه نظل نوّن ..
بالمجالس كون أموتن وأندفن ..
الكبري أروح ودمعتي هماله ..
............................
يالحضرت المجلس بعينك تشوف ..
تعيش صوره وصوت مأسات الطفوف ..
وتبجي عالعباس مكطوع الجفوف ..
الشافت أرض الغاضريه أفعاله ..
................................
يامصاب حسين ما مثله مصاب ..
حيل عالمظلوم نلطم يا شباب ..
الصرف درهم واليوّزع بيه ثواب ..
والله يتضاعف عليه بأمواله ..
..............................
حيدر مطر العبادي