بمحرابه مطبور . هالليله حماي الحمه . بمحرابه مطبور . أبيت الله | الشاعر حيدر مطر العبادي

بمحرابه مطبور . هالليله حماي الحمه .
بمحرابه مطبور .
أبيت الله مغدور . متخضب بفيض الدمه.
أبيت ألله مغدور .
........................................
بالبسمله من نبتدي قصة وليد الكعبه..
ما ركع أبدن للصنم جن كطن ابيض كلبه..
تنزل دموعه على الوجن لمن يناجي ربه ..
أبيت الله مولود الولي واستشهد على التربه..
وجناحه مكسور . جبريل ناده بالسمه. وجناحه مكسور
أبيت الله مغدور .متخضب بفيض الدمه. أبيت ألله مغدور
................................................
لمحرابه كاصد حيدره قرأن يقره بقرأن..
المسجد يرحب بالولي أهلا بنور الايمان ..
نعقت نواعق بالدرب بتسطعش من رمضان..
شد الحيازيم ومشه وما همه غدر الشيطان ..
بالجنه مسرور . يلتقي بروحه فاطمه. بالجنه مسرور
أبيت الله مغدور . متخضب بفيض الدمه .أبيت ألله مغدور
......................................................
تبقى اليتامه تنتظر يا أبو الحسن دكة باب..
تتقاسم الخبزه سوه وياهه جنت يابو تراب..
حتى المريض البيه علل يتشافه وبأيدك طاب ..
بليلة قدر ظلمه السمه ليش الكمر عنج غاب..
من غادر النور . صارت الدنيه مظلمه. من غادر النور
أبيت الله مغدور .متخضب بفيض الدمه . أبيت ألله مغدور
...........................................................
صوت الزجيه فاطمه صاحت الك مشتاكه..
أشتاكيت ألك يا بو الحسن بالجنه خل نتلاكه..
لاتنتظر طف كربله ونار العطش حراكه..
تشوف الغوالي على الرمح وزينب سبيه بناكه..
ادري انت مقهور. لو صاب ذريتك ضمه. أدري انت مقهور
أبيت الله مغدور . متخضب بفيض الدمه. أبيت ألله مغدور
....................................................
بموقف صعب شفت الحسن والدمع يوصف حاله..
سبّل اديه المرتضى وغمض أعيونه اكباله..
وحسين غطاه الحزن بحر الدمع من ساله..
وام البنين الطاهرة ظلت تصبّر أعياله..
وحسين معذور . بالكلب ينصب مأتمه . وحسين معذور
أبيت الله مغدور . متخضب بفيض الدمه. أبيت ألله مغدور
......................................................
خير العمل ماينوصف عدله وأحسانه وعطفه..
ربي العلي انطه العلي من رحمته ومن لطفه..
ينطي زكاته بركعته بحنيه وبكل رأفه ..
مثل الأسد وكت الحرب خيبر قلعهه بجفه..
هالليله عاشور .. ونبجي على راعي الغانمه.. هالليله عاشور
أبيت الله مغدور . متخضب بفيض الدمه. أبيت ألله مغدور
......................................................
لخادم أمير المؤمنين
حيدر مطر العبادي