2020-03-03 01:44:01
التراجم
من أعلام الحفاظ المحدِّثين والحنابلة الأثريين: الإمام الحافظ المتفنن ابن عبد الهادي المقدسي -رحمه الله-]
هو محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسي الصالحي.
ولد سنة ٧٠٥هـ وتوفي سنة ٧٤٤هـ، وهو دون الأربعين!
من كلام الأئمة عنه:
قال الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ:
(الإمام الأوحد الحافظ، ذو الفنون، اعتنى بالرجال والعلل، وبرع، وجمع، وتصدى للإفادة في القراءات، والحديث، والفقه، والأصول، والنحو، وله توسّع في العلوم وذهن سَيّال).
وقال في المعجم المختص بالمحدّثين:
(الفقيه البارع، المقرئ المجوِّد، المحدِّث الحافظ، النحوي الحاذق، صاحب الفنون).
وقال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية:
(صاحبنا، الشيخ، الإمام، العالم العلامة، الناقد، البارع في فنون العلوم...حَصّل من العلوم ما لا يبلغه الشيوخ الكبار، وتفنن في الحديث، والنحو، والتصريف، والفقه، والتفسير، والأصلين، والتاريخ، والقراءات، وله مجاميع وتعاليق مفيدة كثيرة، وكان حافظًا جيدًا لأسماء الرجال وطرق الحديث، عارفًا بالجرح والتعديل، بصيرًا بعلل الحديث، حسن الفهم له، جيد المذاكرة، صحيح الذهن، مستقيمًا على طريقة السلف واتباع الكتاب والسنة، مثابرًا على فعل الخيرات).
وقال العلامة الصَّفَدي في الوافي بالوَفَيات:
(كنتُ أسأله أسئلة أدبية ونحوية فأجده كأن كان البارحة يراجعها؛ لاستحضاره ما يتعلق بذلك!).
وقال الحافظ ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة:
(المقرئ، الفقيه، المحدِّث الحافظ الناقد، النحوي، المتفنن).
وقال الحافظ ابن ناصر الدين في الرد الوافر:
(الشيخ الإمام العلّامة، الحافظ الناقد، ذو الفنون، عُمدة المحدِّثين، متقن المحررين، كان إمامًا في في علوم كالتفسير، والقراءات، والحديث، والأصول، والفقه، واللغة العربية).
ونقل العلامة ابن المبرد في الجوهر المنضد أن ابن عبد الهادي أعلم أصحاب شيخ الإسلام ابن تيمية بالحديث.
438 views22:44