Get Mystery Box with random crypto!

-****2 كهف الأعبار: يعرف باسم 'الركب' يقع على وادي الأصابح يح | شبكة هدهد الإخبارية

-****2 كهف الأعبار:
يعرف باسم "الركب" يقع على وادي الأصابح يحده من الشمال قرية الهراءة ، ومن الشرق الكهيف ، ومن الغرب قرية صبيرات ، وهو عبارة عن تجويف محفور في باطن الصخر ارتفاع المدخل حوالي (60 سم) ، وطوله حوالي (24 سم) وعمقه (مترين) وعلى جدران الكهف الداخلي توجد رسومات صخرية غير منتظمة يبدو أنها مخربشات ، وكتابات بخط المسند تحتوي على (8 أسطر) مما يشير إلى أن المنطقة استوطنت في فترة مبكرة من التاريخ القديم.

*-3 قلعة الحدية:
تقع بالقرب من قرية "الحدية - شرجب" وتعتبر قلعة دفاعية متقدمة لقلعة المقاطرة من الناحية الجنوبية ، وقد شيدت في أعلى قمة جبلية وعرة المسالك يتم الوصول إليها عبر منفذ واحد فقط ، وهي عبارة عن فتحة دائرية الشكل تغطى بواسطة أحجار ضخمة تغلق مدخل الحصن بإحكام ،
وفي قمة الحصن توجد بقايا معالم أثرية أهمها مدافن للحبوب في الناحية الشرقية حفرت في باطن الصخر على هيئة غرف مخروطية الشكل ، وفي الناحية الجنوبية الغربية يوجد صهريج المياه مربع الشكل بأحجار وقضاض ومسقوف بقبة مطلية بالقضاض ، وفي منتصف فناء القلعة توجد أساسات وجدران مبانٍ يبدو أنها كانت ملحقات رئيسية للقلعة.

*-4 حصن جبل يمين:
يقع في قمة جبل يمين في عزلة "العزاعز - الشمايتين" ، يشرف على عدد من المناطق المجاورة مثل التربة ، والأصابح ، والأخمور ، وقد نال شهرة كبيرة حيث وردت الإشارة إليه في العديد من المصادر التاريخية مثل "العقود اللؤلؤية" و "العسجد المسبوك" وغيرهما والتي ذكرت بأن هذا الحصن كان يعد واحدًا من المعاقل الحصينة التي سيطرت عليه حكام الدولة المتعاقبة بدأ من دولة بني زريع ، ثم الدولة الصليحية ، ومن بعدهم حكام الدولة الأيوبية فحكام الدولة الرسولية ، ومما لا شك فيه أن تعاقب الاستيطان على هذا الحصن قد أدى إلى طمس الكثير من معالمه التي لم يتبق منها سوى أساسات مبانٍ وأكوام من الحجارة تمثل جدران متقطعة لأسوار كانت تتخللها أبراج دفاعية ، كانت عبارة عن نوبتين إحداها شرقية والأخرى جنوبية ، ويحتوي في القمة على عدد من صهاريج المياه حفرت في الصخر وأخرى مبنية بالحجارة والقضاض.

-5 قبة "الشيخ صادق": يقع في قرية "الكدرة - المقارمة" من مديرية الشمايتين يروي بعض الأهالي في المنطقة أن "الشيخ صادق" كان فقيهًا يعلم الناس القرآن ويأتي إليه المرضى ويعالجهم بالقرآن وبطريقة الميسم الكي، وبعد وفاته ظل البعض يعتقد فيه فعملوا على قبره ضريحًا ومزارًا سنويًا.

مهاجل تعز تراث وموروث
****وصف الضريح:
عبارة عن مساحة مربعة الشكل مبنية بالحجارة والقضاض ، يغطى السقف قبة من الآجر المحروق ترتكز على أربع حنايا ركنية مصمتة ، ويفتح في الجدار الشمالي تجويف المحراب بواسطة عمودين عليهما زخارف حلزونية بارزه منفذة بالجص ، ويقابل جدار القبلة مدخل يغلق بمصراعين من الخشب السميك ، ويتوسط بناء القبة من الداخل قبر يضم رفاه "الشيخ صادق" يرتفع عن مستوى سطح الأرض حوالي (80 سم) على شكل مصطبة مبنية بالحجارة والقضاض، ويفتح في الواجهة الجنوبية طاقة صغيرة يأخذ منها بعض الناس قليل من التراب للتبرك ، ويتقدم مدخل القبة في الناحية الجنوبية بركة دائرية الشكل كانت مبطنة بالحجارة والقضاض وأحدثت عليها ترميمات لاحقة بمادة الإسمنت ، وفي الطريق الذي يؤدي إلى منطقة "بني شيبة" عبر المقارمة يوجد ضريح آخر لأحد الأولياء الذين اشتهروا خلال مراحل العصر الإسلامي هو الشيخ "أحمد" ولا يزال البعض يعتقد به وأقاموا على قبره ضريحًا بات مزارًا يتكون الضريح من بناء مستطيل الشكل يغطيه سقف مستوٍ من الخشب ، ويتقدم مدخل البناء في الناحية الجنوبية صهريج للمياه سقاية مبطنة بالحجارة ويغطي سقفها أحجار طويلة من حجر الصلصال.

-6 حصن منيف: يقع في الغرب من قرية "القريشة - الشمايتين" عرف قديمًا باسم "حصن قور" ، وهو من الحصون الشهيرة التي وردت الإشارة اليها في العديد من المصادر التاريخية خلال العصر الإسلامي ، وخاصة في فترة الدولة الصليحية والدولة الرسولية ، حيثما تسلم الحصن الملك المجاهد "علي بن داود" عام (725 هجرية) ، وأتخذه مركزًا تقدم منه نحو المناطق الجنوبية لحج وعدن نظرًا لما يكتسبه الحصن من شموخ ومناعة ولا تزال هناك العديد من المعالم الأثرية التي توحي ببراعة المعمار اليمني وإتقانه لهذا النوع من العمائر الحربية حيث شيدت أسوار حول المنحدرات الملتوية في الجبل ودعمت بأبراج نصف دائرية عليها فتحات لرمي السهام ومزاغل دفاعية ويتوسط قمة الحصن بقايا أساسات مبانٍ سكنية غير واضحة المعالم ، وبجانبها صهاريج صغيرة للمياه مستطيلة ومربعة الشكل مبنية بالحجارة والقضاض.