إن الأساس النفسي لكل الأحزان واحد وهو التعلق يحدث كلا من التعل | هـدُو۽
إن الأساس النفسي لكل الأحزان واحد وهو التعلق يحدث كلا من التعلق والتبعية بسبب شعورنا بأننا غير مكتملين بذواتنا، ولهذا نبتغي الأشياء والناس والعلاقات والأماكن والمفاهيم لاشباع حاجاتنا الداخلية. ولأن لهم فائدة باللاوعي في إشباع حاجاتنا الداخلية، يتم تعريفهم على أنهم: «ملكي»، وكلما غمرناهم بطاقة أكبر، يحدث هناك تحول من مجرد تعريف الأشياء الخارجية على أنها «ملكي»، لتصبح امتداد حقيقي «مني». وعادة ما نختبر خسارة هذا الشيء أو الشخص على أنها خسارة أنفسنا وجزء مهم من اقتصادنا النفسي، فالخسارة تختبر على أنها نقص من طبيعتنا التي يمثلها الشيء المفقود أو الشخص. وكلما بذلنا طاقة عاطفية أكبر على الشيء أو الشخص، يصبح شعور الفقد أكبر وشعور الألم المرتبط بالقيود المتعلقة بالاعتمادية يصبح أكبر أيضا، فالتعلق تبعية، وبسبب طبيعتها فإنها تحمل في جوهرها خوفا من الخسارة.
