2022-05-27 10:32:58
زمان كنت أفكر إني لازم أكون طول الوقت صح أو طول الوقت غلط، تحديداً في علاقتي مع ربنا، يعني يا إما عبادتي راضي عنها ١٠٠٪ أو صفر، ما بعرف كيف أو ليش.. ممكن لإنه تعودت أسمع وأنا صغير (كيف بصلي وبتسمع هكذا أو كيف بتحفظ قرآن ولبسك هكذا، حتى كيف درجاتك عالية ومصاحب فلان..) وغيره من الجمل اللي بعقولنا اللاواعية بتخلينا نحس أولاً بالأفضلية ممكن على غيرنا وثانياً بالرغبة في شيء من الكمال المستحيل.
وكان هذا الشي يحسسني دائما بالذنب.. ولمرحلة معينة دخل مفهوم القدوة.. وأصبحت الأحمال مضاعفة وبالتالي الإحساس بالذنب مضاعف إذا الواحد عمل خطأ..
لوما وصلت لمرحلة من التقبل..
عادي.. كلنا بشر.. كلنا بنغلط.. لكن الغلط ما بيخلينا أشرار بالمطلق أولاً في نظر أنفسنا وثانياً عند ربنا.
ليش هكذا بتكلم ؟
بتتكرر ببالي اليوم جملة:
سيروا إلى الله عرجاً ومكاسير..
كيف عبّر التابعي عن علاقتنا مع ربنا.. عرجاً ومكاسير..
نحن في كل مراحلنا ووين ما كنا ولو ايش ما أذنبنا. حتى لو ايش ما كنا كويسين (عرجاً)
نفس قصة اللي شاف شخص ب يسرق وبعد شوي شافه بصلاة الفجر فاستغرب الرجال وكلمه قبل شوي كنت ب تسرق! فرد عليه بما معناه (إذا أغلقت باب بفتح آخر).
بين أقول هذا الكلام لأذكر نفسي إنه أنا دائما في حاجة ربنا.. رغم ذنوبي اللي مغرقتني.. وحياتي الي مرات بيكون نفسي أهرب منها.. ورغم كل شي.. إلا إنه المهم إنه الواحد بيحاول.. إن سكّر باب يفتح باب..
علاقتنا مع ربنا علاقة خاصة..
يمكن اللي بيعرفني في مراحل مختلفة ع يقول إنه كيف هكذا أو يبدأ يعطي نصائح وغيره..
بس ما بيهمني صراحة كل الناس وآراءهم وأحكامهم.. طالما ما سكرت كلّ الأبواب..
طالما بسعى إنه أسير الى الله أعرج.. رغم عيوبي.. وأخطائي وكمان حسناتي.. بس بسعى..
والحمدلله إنه هو ربنا وحده..
العالم فينا.. اللطيف.. اللي وحده عالم كيف يجبرنا.. ويقضي عنا حاجاتنا..
وحده الي كل يوم بدعي له يارب أنا تعبت.. تعبت من حالي ومن كثير أشياء .. ثاني يوم في تفصيلية صغيرة بلاقي لطفه..
الله لا يحرمنا لطفه.. وستره.. وجبره.. وعطاياه.. ويقربنا له بنعمه.. @SALmasanea_bot
#againd
#جمعتكم_حسينه
42 viewsYasameen Abdulla, 07:32