Get Mystery Box with random crypto!

‌‌((وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْ | حسينيوا العصر

‌‌((وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ))

ذمار نيوز || مقالات||
18 مارس 2021مـ -4 شعبان 1442ه

بقلم / عدنان الكبسي (أبو محمد)

في ظل المواجهة مع اليهود والنصارى، والحذر من السقوط في إضلال اليهود والنصارى لابد من الإعتصام الحقيقي بالله، والالتجاء إلى الله والإستعانة بالله والسير وفق منهجية الله ((وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)).

عند الإعتصام بالله في الميدان العملي يحتاج الإنسان إلى هداية الله لكي يستمر في الطريق الواضحة، طريق الإستقامة بلا اعوجاج، طريق النجاة، طريق الكرامة، طريق رضوان الله.

في طريق الإنسان تعترضه خطاطيف الإضلال والإفساد لينحرف عن مساره الصحيح فيسقط في وحل الكفر بعد الإيمان، ولكن الإنسان إذا استمر في المضي قدماً نحو الهدف الأسمى وهو معتصماً بالله، فإن الله قد منحه الهداية الكاملة كي لا يضل ولا ينخدع، كي يستمر في طريقه وهو يعرف تلك الخطاطيف وخطواتها، وحذراً من شرها ملتجئاً إلى الله، واثق الخطى على منهجية الله.

ولكن الكثير يبقى واقفاً في بداية الطريق منتظر كما يزعم حتى يهديه الله، وهداية الله في تلك الطريق لمن سار فيها، وليست الهداية للقاعدين والذين لا يعملون.

يهدي الله المتحركون في طريقه كيف يتحركون وكيف يعملون، والذي لا يتحرك لا يحتاج إلى هداية فالذي لا يحتاج إلى أن يسافر إلى منطقة معينة هل هو بحاجة إلى من يهديه إليها؟! كذلك الذي لا يتوجه إلى رضوان الله ولا يتحرك لينال رضى الله فإنه يرى نفسه غنياً عن من يهديه ليصل إلى رضى الله سبحانه وتعالى.

والذي ينطلق في الميدان العملي فقد اهتدى في كيف يعمل وكيف يتحرك، فسلك طريق لا يضل ولا يخزى وهو يسير عليه، طريق لا يُذل ولا يُقهر وهو يسير عليه، طريق تستطيع أن تقف على قدميك، تستطيع أن تقف الأمة السائرة عليها على أقدامها وهي مستغنية عن كل القوى في العالم.

والقاعدون لا عاصم لهم من إضلال أهل الكتاب، وسيردوهم اليهود والنصارى كفاراً بعد إيمانهم، لأنهم جامدون لا يقدرون على دفع استهداف الأعداء لهم، ولا يستطيعون تحصين أنفسهم من الوقوع في مخالب اليهود والنصارى لا يستطيعون أن ينصروا المستضعفين من أمتهم ولا لأنفسهم ينتصرون، وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم، وإن هديتموهم إلى طريق الخلاص والنجاة والفوز والعزة والكرامة لا يهتدون، بل هم بواقعهم السيء والمخزي راضون، لهم خزي في الحياة الدنيا وفي الآخرة لهم عذاب عظيم.

فالله في كتابه العزيز هدى الأمة في كيف تستطيع أن تتغلب على أعداءها، وكيف تكون أمة مهيمنة على كل الأمم.
http://www.dhamarnews.com/archives/201112

#شبكةذمارنيوز.
شبكة إخبارية شاملة.
لمتابعتنا؛ زوروا موقعنا الالكتروني من خلال الضغط على الرابط التالي :
╔════ ═══╗
www.dhamarnews.com
╚════ ═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك بقناة التيلجرام
╔════ ═══╗
https://t.me/dhamarnews0
╚════ ═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك على الواتس اب
╔════ ═══╗
https://chat.whatsapp.com/BVLtt2vHLRF08yLcUDjROB
╚════ ═══╝