•عبادة الصيام مركّبة من: °فعل القلب بالنية، °وترك البدن للمفطرات.
•فمجرد ترك المفطرات ليس صومًا ولا عبادةً.
•القدر الواجب من النية: تبييتها، والكمال: تثبيتها .
•روح الصيام في احتساب ترك المفطرات لأجل الله تعالى حبًا له وتعظيماً وإيثارًا لمرضاته، وبدوام استحضار ذلك وكماله يتفاضل الصائمون . "الصوم لي وأنا أجزي به" "يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي" هذا روح الصوم ولبّه ولأجله يدع الصائم المفطرات ليُعامل الله تعالى بذلك في قلبه وسره .
•الصائم إيمانًا واحتسابًا يستحضر عند كل وخزة جوع ولذعة عطش وكبح شهوة قوله تعالى:"من أجلي" فيجد من اللذة القلبية والحال الإيماني ما يبهج قلبه.
•الصيام سياحة وهجرة إلى اللّه والصائم إيمانًا واحتسابًا سائح مهاجر إلى ربّه.
°منطلقه: " يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي" .
°وغايته: "فرحة عند لقاء ربه" .
قال تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة .. } الآية. ثم وصفهم بـ 8 صفات، منها:{السائحون} وفسرها كثير من السلف وغيرهم بالصائمين . أخرج الطبري في "تفسيره"12: 13 عن ابن عباس: "كل ما ذكر الله في القرآن السياحة هم الصائمون".
قال الزجاج في معاني القرآن 2: 472 : "السائحون في قول أهل اللغة والتفسير جميعاً:الصائمون" .