Get Mystery Box with random crypto!

أيامكم هذه العَشْر، أيامٌ زُهرٌ، فالعمل الصالح فيها أزكى وأعظم | هدى وبيّنات

أيامكم هذه العَشْر، أيامٌ زُهرٌ، فالعمل الصالح فيها أزكى وأعظم وأفضل، وهو فيها إلى الله أَحَب، وقد خص الله من العمل الصالح: الذِّكر، وحثَّ النبيُّ ﷺ على أنواع منه كما في حديث ابن عمر: «فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».
وشعارُ هذا الأيام الذي يُجهَرُ فيه بين الأنام: تكبير الله، أَلَا وإنَّ التكبيرَ كلمةٌ عظيمٌ شأنها، رفيعٌ قدرها، فهي تعظيمُ الربِّ تبارك وتعالى وإجلالُه، واعتقادُ أنْ لا شيءَ أكبرُ ولا أعظمُ منه، فيَصغر دون جلاله كلُّ كبير، والمسلم إذا اعتقد وآمن بأنّ الله سبحانه وتعالى أكبرُ من كلِّ شيء، وأنّ كلَّ شيء مهما كَبُرَ يَصْغُرُ عند كبرياء الله وعظمته، علمَ أن كبرياءَ الربِّ وعظمتَه وجلالَه وجمالَه وسائرَ أوصافه ونعوته أمرٌ لا يمكن أن تحيط به العقول أو تتصوّره الأفهام أو تدركه الأبصار والأفكار، فالله أعظم وأعظم من ذلك، فكبِّروا اللهَ العظيم، ولْتَوْجَل القلوبُ، ولْتُعظِم إجلالَها لله ولْتَخضَع لكبريائه، ولْتَذِلَّ لجبروتِه