« إنَّ بِحَسَبِ مُتَابَعَةِ الرَّسُولِ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ | Houdabaienat
« إنَّ بِحَسَبِ مُتَابَعَةِ الرَّسُولِ - صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم - تَكُونُ العِزَّةُ والكِفَايَةُ والنُّصرَةُ ، كَمَا أنَّ بِحَسَبِ مُتَابَعَتِهِ تَكُونُ الهِدَايَةُ والفَلاحُ والنَّجَاةُ ،
فَاللهُ سُبحَانَهُ عَلَّقَ سَعَادَةَ الدَّارَينِ بمُتَابَعَتِهِ ، وجَعَلَ شَقَاوَةَ الدَّارَينِ فِي مُخَالَفَتِهِ ،
• فَلِأتبَاعِهِ =
الهُدَى والأمنُ والفَلَاحُ والعِزَّةُ والكِفَايَةُ والنُّصرَةُ والوِلايَةُ والتَّأيِيدُ وطِيبُ العَيشِ فِي الدُّنيَا والآخِرَةِ ،
• ولِمُخَالِفِيهِ =
الذِّلَّةُ والصَّغَارُ والخَوفُ والضَّلالُ والخِذلَانُ والشَّقَاءُ فِي الدُّنيَا والآخِرَةِ ».
الإمَامُ ابنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللَّـهُ -.
[ زَادُ المِعَادِ || ١ / ٣٩