2016-08-04 14:05:29
#فوائد منتقاة من كتاب #صفة_صلاة النبي ﷺ . (24)
للشيخ/عبدالعزيز الطريفي،،، حفظه الله .
٦٤- الإشارة بالإصبع في التشهد:
- يُشرع الإشارة بالإصبع في التشهد الأول والأخير .
- أحوال الإشارة بالإصبع الواردة عن رسول الله ﷺ:
* نصبها .
* وتحريكها .
* وعدم تحريكها .
* وحَنْيُها .
* واستقبال القبلة .
- الثابت عن رسول الله ﷺ أنه كان يرفع أصبعه ويشير بها، أما التحريك فلم يثبت عن رسول الله ﷺ .
- والثابت الرفع والإشارة، والتحريك مسكوت عنه .
٦٥- الوارد ذكره في التشهد:
- أصح ما جاء عن رسول الله ﷺ وأشهرها هو تشهد ابن مسعود رضي الله عنه، وهو:
«التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله» .
- من أخذ بأحد التشهدات الثابتة عن الصحابة - كتشهد ابن عباس وأبي موسى الأشعري وعمر بن الخطاب وعائشة وغيرهم- فكل هذا وارد وسنة .
- وإن غاير الإنسان بين هذا وهذا، فلا حرج عليه، ولكن الأشهر الذي ينبغي إن يكثر ويغلِّب الإنسان في صلاته: هو تشهد ابن مسعود رضي الله عنه .
٦٦- النهوض إلى الركعة الثالثة:
- لا أعلم نصاً في صفة الاعتماد والنهوض في هذا الموضع من المرفوع، والأمر فيه واسع .
٦٧- الصلاة على النبي ﷺ في التشهد الأخير:
- الصلاة على النبي ﷺ بعد التشهد الأخير، ذهب فقهاء الحنابلة إلى وجوبها، والصواب أنها سنة، وهو قول جمهور العلماء ، وذلك أنه لم يثبت الأمر بها عن رسول الله ﷺ .
- النبي ﷺ سأله الصحابة، قالوا: كيف نصلي عليك؟ إذاً، لم يكن شرعه قبل ذلك حتى جاء السؤال .
- والقاعدة: أن الأمر إذا جاء بعد سؤال، فإنه يفيد الاستحباب، ولا يفيد الوجوب إلا لقرينة تؤكد الاستحباب إلى الوجوب، ولا مؤكد في هذا .
117 views11:05
M
