غائبي ، عزيزي يامِنّ يحَتضنُ الترابَّ الشوقٌ يقتلْ مهُجتي وب | روحاً قد قتلتُ

غائبي ، عزيزي
يامِنّ يحَتضنُ الترابَّ
الشوقٌ يقتلْ مهُجتي وبهُجتي
ياسَألْ المحُبين قلْ لِي
كيف يعودّ غائبي؟ وتعودّ الأيامً وَ الذكرىٌ
أصبحً كابوسًا غيابكٌ
وفقِدتٌ كلماتكْ الحُسنة ، فقلْ ياغائِبي مِنّ أينّ لِي إنِ يأتي شخصًا مِثلك فأنتَ لا تقارنٌ بأحَد فأنتَ كائنُ تتساقطّ الأحِرفُ عِن وصفكُ لأنُ بكُل بساطَّة ترىٌ ثمانٍ وعشريَن لاِ تكتبُ عِن شخصًا عظيمً شخصًا قلبَي دفنُ ليسُ جسّدك وليسُ روحك فأنمِا أنَا دفنُت تحِت الغطِاء الأبيُض ، فأنَا جسّداً علىْ قيدّ الحيَاةٌ وقلبَّاً ممُيت عندمًا رحلتُ ، فأنَا أتجزعُ شوقًا إليك
حبًا لكلماتكُ ولمُساتك التِي أشعُر بهِ حَب الكونُ يتجمعُ في جميَع جسّدي عندمًا تعانقنِيُ يالهُ مِنّ شعوراً بارعُ ومطُمئنّ
لكُن لا خوفًا عليَك وأنتَ عنِد أرَحم الرحمَين فلترقدّ فِي سلامً

- وئام
لا أبيحَ أحد ينسبّ كتاباتيُ له .