» أنَّ المُداهنةَ مِن الدِّهانِ، وهو الذي يَظهَرُ علىٰ الشّيءِ ويَستُرُ باطنَه، وفسَّرَها العلماءُ بأنَّها مُعاشَرةُ الفاسقِ، وإظهارُ الرِّضا بما هو فيه مِن غيرِ إنكارٍ عليه.
» والمُداراة هي الرِّفقُ بالجاهلِ في التَّعليمِ، وبالفاسقِ في النَّهي عن فِعلِه وترْكِ الإغلاظِ عليه حيث لا يَظهَرُ ما هو فيه، والإنكار عليه بلُطفِ القولِ والِفعلِ، ولا سيَّما إذا احتِيجَ إلى تألُّفِه ونحوِ ذلك. _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _