Get Mystery Box with random crypto!

القتال من منزل لآخر هدوء لكنهُ مزعج جدًا، ذلك الذي يتخلل الا | الفرقة الذهبية

القتال من منزل لآخر

هدوء لكنهُ مزعج جدًا، ذلك الذي يتخلل الاشتباكات خصوصًا ما شاهدته و رجالي خلال معركة تحرير الموصل.
في أحد الشوارع الفرعية لحي الزهراء في أيسر الموصل إنتهت إحدى الاشتباكات بهدوء وكأنه الموت إذ يحوم.
كسر ذلك الهدوء هذه المرة جدال حاد مع عناصر التنظيم الذين كانوا في لحظة ما بمرمى نيراننا في نفس الشارع يحتمون بالجدار الخاطئ.

-استسلموا وإلا اصبحتم قتلى.
-إرموا اسلحتكم وإلا فلن نرحمكم.
-(أردنا منهم تسليم أنفسهم) .

كانوا فقط يسمعون انذاراتنا لهم، لكن لم يعلموا أن بنادقنا كانت موجهة نحوّهم.

حاول أحد عناصر التنظيم التسلل مع سلاحه لرصد اي وجود محتمل لرجالي ولكنه سقط في الحال بإصابة دقيقة من أحد هؤلاء الرجال الذين تحت أمرتي.

حكم ذلك الأحمق بالموت على جميع من كانوا معه من العناصر.
برغم تستُر الدوlعش بالمدنيين ولكنهم وجدوا رجالاً صبورين ماهرين.
لم يُكن جنودي قتلة مجانين بقدر ما كانوا مهووسون بتحرير المدنيين وإبعادهم عن مناطق الاشتباك.

-رواية ضابط مجهول الهوية في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي.
توثيق: نيكولاس ليدواي، رقيب في مدفعية المشاة البحرية الأمريكية.