Get Mystery Box with random crypto!

بيان #قمة_طهران.. التأكيد على استمرار التعاون للقضاء على جميع | 😷 إيران اليوم

بيان #قمة_طهران.. التأكيد على استمرار التعاون للقضاء على جميع الإرهابيين

أكد البيان الختامي للقمة الثلاثية الايرانية الروسية التركية التي عقدت بطهران الثلاثاء، على استمرار التعاون للقضاء على جميع الإرهابيين، والدور الريادي لعملية #أستانا في التسوية السلمية للأزمة السورية.

وفيما يلي نص البيان الختامي لقمة طهران:

اجتمع كل من رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية السيد إبراهيم #رئيسي، ورئيس جمهورية روسيا الاتحادية، السيد فلاديمير #بوتين ، ورئيس جمهورية تركيا السيد رجب طيب #أردوغان ، في طهران في 19 يوليو/تموز 2022 في القمة الثلاثية في إطار عملية أستانا.

1- ناقش الرؤساء الثلاثة الوضع الميداني الحالي في سوريا ، واستعرض آخر المستجدات بعد الاجتماع الافتراضي لرؤساء الدول في 2 تموز / يوليو 2020 ، وعبر القادة مرة أخرى عن تصميمه على تعزيز التنسيق الثلاثي على أساس الاتفاقات المبرمة بينهم في اجتماعات وزراء الخارجية وكبار الخبراء. كما تم استعراض آخر المستجدات على الصعيدين الدولي والإقليمي ، والتأكيد على دور أستانا الريادي في التسوية السلمية للأزمة السورية.

2 - أكدوا التزامهم الذي لا يتزعزع بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها ، وكذلك بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة ، وذكروا أنه ينبغي احترام هذه المبادئ من قبل الجميع وعدم اتخاذ أي إجراء، بغض النظر عن مرتكبيه ، لا ينبغي تقويض هذه المبادئ.

3- وأعربوا عن عزمهم على مواصلة التعاون لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، وأدانوا تزايد وجود ونشاط الجماعات الإرهابية والجماعات التابعة لها بأسماء مختلفة في مناطق مختلفة من سوريا ، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف منشآت مدنية وتؤدي إلى إزهاق أرواح الأبرياء، وشددوا على ضرورة التنفيذ الكامل لجميع الإجراءات المتعلقة بشمال #سوريا.

4- وفي هذا الصدد ، ترفض كل المحاولات المبذولة لخلق واقع جديد على الأرض بذريعة مكافحة الإرهاب ، بما في ذلك المبادرات غير المشروعة للحكم الذاتي ، وعزمه على مواجهة الأجندات الانفصالية الهادفة إلى إضعاف سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، كما عبروا عن تهديد الأمن القومي لدول الجوار من خلال الهجمات والتسلل عبر الحدود.

5- . وبحثوا الأوضاع في شمال سوريا ، وأكدوا أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا في ظل الحفاظ على سيادة هذا البلد وسلامة أراضيه ، ولهذا الغرض قرروا تنسيق جهودهم، وأعربوا عن معارضتهم للاستيلاء والنقل غير المشروع على النفط وعائدات بيعه التي تعود لسوريا.

6 - وأكدوا مرة أخرى عزمهم على مواصلة التعاون الحالي من أجل القضاء نهائياً على جميع الأفراد والجماعات والمنظمات والكيانات الإرهابية ، وطالبوا ، وفقاً للقانون الدولي الإنساني ، بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.

7- تم مناقشة الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب بالتفصيل وشددوا على ضرورة الحفاظ على السلام في الميدان من خلال التنفيذ الكامل لجميع الاتفاقات المتعلقة بـ #إدلب. وأعربوا عن قلقهم الشديد من وجود وأنشطة الجماعات الإرهابية التي تهدد المدنيين داخل وخارج منطقة إدلب. واتفقوا على بذل المزيد من الجهود لضمان التطبيع المستقر للوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب ومحيطها ، بما في ذلك الوضع الإنساني.

8 - وأعرب الرؤساء عن قلقهم العميق إزاء الأوضاع الإنسانية في سوريا وكافة العقوبات الانفرادية التي تتعارض مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة ، بما في ذلك الإجراءات التمييزية بإصدار الإعفاءات ، ورفضوا بعض المجالات التي يمكن أن أن تؤدي إلى تفكك هذا البلد بمساعدة أجندات انفصالية، وفي هذا الصدد ، طالبوا المجتمع الدولي ، وخاصة الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية والمؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية الأخرى ، بتقديم مساعداتها بشفافية أكبر ، بعيدًا عن التمييز والعمل السياسي والشروط المسبقة ، لتشمل كل سوريا.

9. وأعربوا مرة أخرى عن رأيهم بأن الصراع السوري ليس له حل عسكري ولا يمكن حله إلا من خلال العملية السياسية السورية - السورية بتسهيل من الأمم المتحدة وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وأكدوا في هذا الصدد أهمية دور اللجنة الدستورية التي جاء تشكيلها نتيجة المشاركة الأكيدة لضامني أستانا وتنفيذ قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في #سوتشي.