إرشاد القلوب

2022-02-13 21:52:38 الشّيخ محمّد تقي مصباح اليزدي رحمه الله:
فهل كان الله تعالى يكره أولياءه ليحرمهم لذائذ الدّنيا؟! أم أنّ كلّ هذه الصّعاب والآلام الّتي واجهوها في الدّنيا أعدّها لهم لتكون وسيلة تكاملهم! وعلى امتداد محبّة الله لهم!

زاد المسير

http://t.me/irshad_alquloob باز کردن / نظر دهید

2022-02-13 21:44:07 وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج على أصحابه فقال: ارتعوا في رياض الجنة قالوا: يا رسول الله، وما رياض الجنة؟ قال: مجالس الذكر اغدوا وروحوا واذكروا، ومن كان يحب أن يعلم منزلته عند الله، فلينظر كيف منزلة الله عنده فان الله تعالى ينزل العبد حيث أنزل العبد الله من نفسه، واعلموا أن خير أعمالكم عند مليككم وأزكاها وأرفعها في درجاتكم وخير ما طلعت عليه الشمس ذكر الله تعالى، فإنه تعالى أخبر عن نفسه فقال: أنا جليس من ذكرني.

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩٠

http://t.me/irshad_alquloob باز کردن / نظر دهید

2022-02-13 11:55:16 إن الله -تعالى- لما رأى القابلية في لقمان لتلقي الحكمة؛ فإنه وهبها -على عظمتها- في ليلة واحدة.. وفي هذا درس بليغ: إذ أن البعض يجاهد نفسه، وقد لا يرى أثرا لذلك، مما يدعوه إلى الإحباط واليأس؛ غافلا أن الله -تعالى- سوف يفجر له ينابيع الحكمة، لو شاء في مدة ليست بالحسبان!.. ولكن العجب أن الإنسان خلق من عجل!..

الشّيخ حبيب الكاظمي حفظه الله

http://t.me/irshad_alquloob باز کردن / نظر دهید

2022-02-13 11:54:08 عن رسول الله صلّى الله عليه وآله:
يا أبا ذر إني قد دعوت الله جل ثناؤه أن يجعل رزق من يحبني الكفاف وأن يعطي من يبغضني كثرة المال والولد.

بحار الأنوار، ج74

http://t.me/irshad_alquloob باز کردن / نظر دهید

2022-02-13 11:52:35 الشّيخ محمّد تقي مصباح اليزدي رحمه الله:
ومن هذه التّوفيقات الإلهيّة، عدم الرّغبة في الدّنيا والزّهد فيها وخفوت بريقها في القلب وعدم الوقوع في هوس زخارفها. وممّا يؤسف له أنّ مثل هذه الميزة ليست منتشرة بيننا، فقد تعلّقت قلوبنا بلذّات الدّنيا. فلو كان الإنسان الّذي حصل على تلك الحياة اللّائقة طالبّاً للزّيادة ويسعى للسّيّارة الفارهة واللّباس الفاخر والأثاث كان ممّن يريد الدّنيا وحُرِم من نعم الجنّة.

زاد المسير

http://t.me/irshad_alquloob باز کردن / نظر دهید