* مخافة الرياء ❷ * قال ابن تيمية -رحمه الله-: *وكثيرًا م | (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ )
* مخافة الرياء ❷ *
قال ابن تيمية -رحمه الله-: *وكثيرًا ما يقرن الرياء بالعُجْب، فالرياء من باب الإشراك بالخلق، والعُجْب من باب الإشراك بالنفس وهذا حال المستكبر*
فالمرائي لا يحقق قوله (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) والمعجب لا يُحقِّق قوله: (وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) *فمن حقَّق قوله (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) خرج عن الرِّياء، ومن حقَّق قوله: (وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) خرج عن الإعجاب* مجموع الفتاوى (5/248)
قال أبو عبد الله خادم أبي الحسن الطوسي: سمعت أبا الحسن رحمه الله يحلف كذا كذا مرّة: *لو قدرتُ أن أتطوع حيث لا يراني ملكاي لفعلت، ولكني لا أستطيع ذلك؛ خوفًا من الرياء.* صفة الصفوة 4/366
قال ابن حزم -رحمه الله- : *إن العُجْب من أعظم الذنوب وأمحقها للأعمال . فتحفظوا ، حفظنا الله وإيَّاكم من العُجْب والرياء* رسائل ابن حزم صـ ٣ / ١٨٠
قال الحسن البصري -رحمه الله-: *أصْل الرِّياء حبُّ المحْمدَة* الأولياء؛ لابن أبي الدنيا (1/69) *ـــــــــــــــــــــــ* للإنضمام لقناة وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ على التليجرام: https://t.me/islamicguru