Get Mystery Box with random crypto!

*(من كذب الحزبيين أني قلت: إن رؤيته في الآخرة كفر نعوذ بالله م | 📮قناة الجـ↜ــرح والتعــ↜ـديل

*(من كذب الحزبيين أني قلت: إن رؤيته في الآخرة كفر نعوذ بالله من البهتان)*
قال الحزبي الكذوب جديد
عبدالحميد الحجوري ينقل الإجماع على أن رؤية الله حتى في الآخرة كفر أكبر مخرج من ملة الإسلام !!!

سبحان الله لقد فاق عبدالحميد الحجوري الجهمية وغيرهم في هذا الافتراء والتكفير السحيق، بل الإجماع منعقد عند السلف على رؤية الله في الآخرة وأنه أعظم نعيم يناله أهل الجمعة .

نعوذ بالله من الجهل والبدع أين توصل صاحبها ؟!

فأقول: *الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد فقد بتر هذا الجاهل كلامي خيانة وهذا لسوء قصده وقلة علمه بمنهج السلف الكرام*

وقد كتبتُ في الرد على بعضهم: بل أنت المخطىء ومن ضعف فهمك لكلامي وقل علمك بكلام شيخ الإسلام وكما هو أيضا في الملل والنحل لابن حزم وراجع كتابي الجامع الصحيح في الرؤية وبيان ما قلت هداك الله وعفا عنك من أن مذاهب الناس في الرؤية ثلاثة مذاهب:
الأول: مذهب أهل السنة والجماعة السلف أصحاب الحديث ومن قال بقولهم أن الله يرى في الآخرة وعليه إجماعهم

الثاني: مذهب الجهمية والمعتزلة ومن إليهم أن الله لا يرى لا في الدنيا ولا في الآخرة وقد نقل الإجماع على كفر منكر الرؤية

الثالث: قول المجسمة وغلاة الصوفية أن الله يرى في الدنيا والآخرة وهؤلاء كفار ونقل الإجماع على كفرهم وإن أردت الوقوف على ذلك راجع مجموع فتاوى شيخ الإسلام والملل والنحل لابن حزم وغير ذلك من مؤلفات العقيدة
من كتاب وسطية أهل السنة بين الفرق:
فقد أفرط قوم في إثبات ذلك فجاوزوا الحد، وقالوا: إنه سبحانه يرى في الدنيا والآخرة, وأنه يحاضر ويسامر وهذا قول بعض غلاة الحلولية.
وفرط قوم فقالوا: إنه لا يرى في الدنيا ولا في الآخرة. وهذا قول: الجهمية والمعتزلةوغيرهم من أهل البدع.
وقال أهل السنة: -من الصحابة والتابعين- إن الله يرى في الآخرة بالأبصار عيانا وأن أحدا لا يراه في الدنيا بعينه.
لأن الله أخبر أن عباده يرونه في الآخرة فقال: {وجوه يومئذ ناضرة، إلى ربها ناظرة}. انتهى

وقال ابن حزم في الملل والنحل: قال أبو محمد ذهبت المعتزلة وجهم بن صفوان إلى أن الله تعالى لا يرى في الآخرة وقد روينا هذا القول عن مجاهد وعذره في ذلك أن الخبر لم يبلغ إليه وروينا هذا القول أيضا عن الحسن البصري وعكرمة وقد روي عن عكرمة والحسن إيجاب الرؤية له تعالى وذهبت المجسمة إلى أن الله تعالى يرى في الدنيا والآخرة وذهب جمهور أهل السنة والمرجئة وضرار بن عمرو من المعتزلة إلى أن الله تعالى يرى في الآخرة ولا يرى في الدنيا أصلا وقال الحسن بن محمد النجار هو جائز ولم يقطع به
قال أبو محمد أما قول المجسمة ففاسد بما تقدم من كلامنا في هذا الكتاب والحمد لله رب العالمين انتهى

وفي شرح المقاصد توضيح الكافية:
والمنحرفون في باب رؤية الرب تبارك وتعالى نوعان أحدهما من يزعم أنه يرى في الدنيا ويحاضر ويسامر والثاني من يزعم أنه لا يرى في الآخرة البتة ولا يكلم عباده وما أخبر به الله ورسوله وأجمع عليه الصحابة والائمة يكذب الفريقين وبالله التوفيق انتهى

قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى:
والناس في رؤية الله على ثلاثة أقوال: - فالصحابة والتابعون وأئمة المسلمين على أن الله يرى في الآخرة بالأبصار عيانا وأن أحدا لا يراه في الدنيا بعينه...
(والقول الثاني) قول نفاة الجهمية أنه لا يرى في الدنيا ولا في الآخرة.
(والثالث) قول من يزعم أنه يرى في الدنيا والآخرة. وحلولية الجهمية يجمعون بين النفي والإثبات فيقولون: إنه لا يرى في الدنيا ولا في الآخرة وإنه يرى في الدنيا والآخرة. وهذا قول ابن عربي - صاحب الفصوص - وأمثاله انتهى


هذا مختصر في بيان جهلهم وكذبهم وأنا متوقع لفعلهم من حين تكلمت بالمقطع لكن لا يضر الجهال إلا أنفسهم ويظهر الله فساد طريقهم


أبو محمد الزُّعكري ٢ محرم ١٤٤٤
https://telegram.me/jarah2588