Get Mystery Box with random crypto!

شبهة بولس يؤلف من عنده وَأَمَّا الْبَاقُونَ، فَأَقُولُ لَه | معلومات عن المسيحية ✝️

شبهة بولس يؤلف من عنده

وَأَمَّا الْبَاقُونَ، فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا، لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ، وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ، فَلاَ يَتْرُكْهَا. (١ كورنثوس ٧: ١٢)

فاقول لهم انا , لا الرب .

هنا السؤال هل بولس يؤلف من عنده


فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا لاَ ٱلرَّبُّ أي أن يسوع حين كان على الأرض لم يقل شيئاً في هذا الأمر ولذلك تكلم بولس رسوله فيه وهو «عنده روح الله» (ع 40).

وَلكِنَّهَا أَكْثَرُ غِبْطَةً إِنْ لَبِثَتْ هكَذَا، بِحَسَبِ رَأْيِي. وَأَظُنُّ أَنِّي أَنَا أَيْضًا عِنْدِي رُوحُ اللهِ. (١ كورنثوس ٧: ٤٠)

تفسير الآية

وليم ماكدونالد
معهد عمواس للكتاب المقدس يعمل بالنيابة عن اصحاب الحقوق لتفسير وليم مكدونالد
١ كورنثوس ٧: ١٢
والأعداد 12 -24 تتناول مشكلة الزواج الذي فيه يكون واحد فقط من الشريكين مؤمنًا. ويستهل بولس ملاحظاته بالعبارة: وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب. مرة أخرى نؤكِّد بقوة أن هذا لا يعني أن ما يقوله بولس يمثِّل وجهات نظره هو بالذات وليس الرب. إنه ببساطة يشرح أن ما سيقوله لم يسبق للرب يسوع أن علّمه في أيام جسده. ليس في الأناجيل تعليم مشابه لهذا. فالرب يسوع ببساطة لم يتناول حالة زواج كان فيها أحد الشريكين فقط مؤمنًا. بينما الآن المسيح قد أرشد رسوله في هذه المسألة وبالتالي ما يقوله بولس هنا هو كلمة الله الموحى بها.
«وأما الباقون» تعني أولئك الذين شركاؤهم ليسوا مؤمنين. إن هذا العدد طبعًا لا يتغاضى عن زواج المؤمن من شخص غير مخلَّص. فلعلَّه يقصد الحالة التي فيها أحد الشريكين نال الخلاص بعد الزواج.
«إن كان أخ له امرأة غير مؤمنة وهي ترتضي أن تسكن معه، فلا يتركها». حتى نفهم هذا المقطع بشكل صحيح، علينا أن نتذكر وصية الله لشعبه في العهد القديم. فعندما كان اليهود يتزوجون نساء وثنيات وينجبون أولادًا منهن، كانوا يؤمرون بطرد كل من الزوجات والأولاد. هذا نراه واضحًا في سفر عزرا 10: 2، 3؛ نحميا 13: 23 -25.
والآن فالسؤال الذي فرض نفسه في كورنثوس هو ماذا تفعل المرأة التي قبلت الربّ، بزوجها وبأولادها؟ أو ماذا يفعل الرجل بزوجته غير المؤمنة، هل يطلقها؟ الجواب بالتأكيد: كلاَّ. فوصية العهد القديم لم تعد تنطبق على شعب الله في ظلَّ النعمة. فإن كان للمؤمن زوجة غير مؤمنة وهي ترتضي أن تسكن معه فلا يتركها. وهذا لا يعني أنه لا بأس للرجل أن يتزوج بغير مؤمنة، بل إن كان متزوجًا فعلاً بغير مؤمنة عندما رجع إلى الربّ فلا يتركها.