- ستزفّين يومًا مِنَ الأيَّامِ إلىٰ بيتٍ جديد تاركةً بيتَ أهلك، لتبدئِي حياةً جديدَة في بيتٍ جديد مع الشخصِ الذي اخترتيه لنفسكِ.. أَي غاليَّة! قبلَ أن تُقدمي عَلَىٰ هذهِ الخطوَة لابُد أَنْ تَكُونِي ناضجَة وعلىٰ أتم الاستعدَاد لبدءِ هذهِ الحيَاة الجدِيدة، أَنْ تري في نفسكِ فتاةً قادرَة علَى أَنْ تكونَ قدوَة لأولادهَا، وأنْ تختارِي لنفسكِ الشَّخص الذِي يستحقّك ويستحقّ أن تقولِي عنهُ نِصفِي! شخصٌ يكُون لكِ العَون والسند، رشيدٌ إن أخطأتِ، مقوّمٌ إن زللتِ، ناصحٌ إن غفلتِ، يُلملمُ الكَسر، ويغضّ الطَّرف عَنِ الهفوَات، ويغفرُ الزَلاَّت، يكُون لكِ حَبيبًا وزَوجًا وأبًا وأخًا وملاذًا تهرعِين إليْهِ إذَا داهمتكِ خطوب الحَيَاة. أي حبيبَة! الزوَاج ليسَ مجرّد ارتداء فستانٍ أبيَض، وَلاَ للتباهي بالخَاتم أمَام الأقرَان، ولا لكَيْ لاَ يُقَال عنكِ عانس! الزوَاج مسؤوليَّة ومدرسَة إمَّا أَنْ تُنتج للمجتَمعِ أفرادًا صالحِين وإمَّا العَكس. فكونِي فتاةً صالحَة واختَارِي لنفسكِ زوجًا صَالحًا ففِي صلَاحكمَا صلاَح الأُمَّة وعزهَا . 125 viewsخادمة القرآن والسُنة الــجـوهـرة الـمـوحـدة , 01:22
