يتوقف زحف الظلام، وينجلي القلق، وتتبخر الأحلام المزعجة، وتنحلّ أقفال الجفون، وينطق السكون، ويشرق الصباح وكأنه يؤنبك، أو لعله يسخر منك قائلاً: أين ذهبت كل مخاوفك يا حزين؟ غالبَك الظن أن العتمة لن تنتهي، وبإشارة من الرحمن، ينبجس الصبح ناشراً ضياه، ومبدداً كل ظنونك.