أيا أسبابَ سعدي واكتئابي ألم أعهدكَ لا تهوى غيابي؟ ضممتكَ قبل موتكَ غيرَ أنّي ضممتكَ عن ودادٍ لا ارتيابِ فلم أعلم بأنّ الموتَ حـقُّ.. إذا ما زلتَ في عمرِ الشبابِ فغبتُ وكان قلبيَ كلّ حينٍ على شوقٍ، متى يُطوى غيابي؟ فغبتَ عن الحياةِ بلا وداعٍ وعطرك لا يزالُ على ثيابي