[زَوَّارَةُ الحُسَين ص: حَبابَةُ الوالبِيَّة] هي امرأةٌ طاهرة | «فَوائِدُ كاظِميَّة» - عَبدُ الزَّهرَاء

[زَوَّارَةُ الحُسَين ص: حَبابَةُ الوالبِيَّة]

هي امرأةٌ طاهرةٌ جليلةُ القَدرِ، من بَنِي أسَدٍ، اسمُها حَبابَةُ بنتُ جعفرٍ الوالبيَّة، و تُكنَّى بـ ”أُمِّ النَّدَى".

كانت -رضوانُ اللهِ عليها- مؤمنةً متشرِّعةً؛ حريصةً على حلالِها و حرامِها، تأخذُ أحكامَها من المعصوم، حتى أنَّ الأصحابَ يتعجَّبونَ من معرفتِها، فعَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ:

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ ع فَدَخَلَتْ حَبَابَةُ الْوَالِبِيَّةُ وَ كَانَتْ خَيِّرَةً فَسَأَلَتْهُ عَنْ مَسَائِلَ فِي الْحَلَالِ وَ الْحَرَامِ فَتَعَجَّبْنَا مِنْ حُسْنِ تِلْكَ الْمَسَائِلِ إِذْ قَالَ لَنَا أَ رَأَيْتُمْ مَسَائِلَ‏ أَحْسَنَ مِنْ مَسَائِلِ حَبَابَةَ الْوَالِبِيَّةِ؟"

عُرِفَت بشدَّةِ عبادتِها، حتى روي عن إمامِنا الصادقِ صلواتُ اللهِ عليه في حقِّها: ...

لإتمام القراءة:

https://bit.ly/3QYyK2E

تقرأُ أيضًا في هذا المقالِ عن:

شدَّةِ عبادتِها.

بصيرتِها في الدِّين، و قوَّةِ يقينِها في اللهِ و في أهلِ البيت.

كثرةِ اختلافِها إلى الأئمَّةِ، و زيارتِها لسيِّدِ الشُّهداء.

بعضِ ما حظيَت بِه من كراماتٍ من الأئمَّةِ الطاهرين.

حبَّذا النَّشر

عَظَّمَ اللهُ أجورَكم باستِشهادِ الإمامِ زينِ العابدين صلواتُ اللهِ عليه

عَبدُ الزَّهرَاء