[حَيَّ على زِيارَةِ الأربَعِين!] ما أجملَ أن يُهيِّئَ كلٌّ أم | «فَوائِدُ كاظِميَّة» - عَبدُ الزَّهرَاء
[حَيَّ على زِيارَةِ الأربَعِين!]
ما أجملَ أن يُهيِّئَ كلٌّ أمتِعةَ السَّفَرِ و لوازِمَهُ اليومَ، و كأنَّهُ مهاجِرٌ يومَ غدٍ لزيارةِ سيِّدِ الشهداءِ ص و المشيِ إليهِ، و إن رأى ألفَ مانِعٍ و مانِعًا يصُدُّه عن الوصولِ، ﴿لَعَلَّ ٱللَّهَ یُحۡدِثُ بَعۡدَ ذَ ٰلِكَ أَمۡرࣰا﴾، فالأمرُ كلُّهُ بيدِ اللهِ و أوليائِهِ القائلِين:
و أقلُّ ما في التَّهيُّؤِ للزِّيارةِ أن يرى اللهُ تعالى عبدَهُ المؤمِنَ متهيِّئًا لزيارةِ حبيبِهِ الحسينِ ص، معتقِدًا بقدرَتِه تعالى على تغييرِ الأحوالِ، فيكتبهُ من الزَّائرينَ و هو أكرمُ الأكرمين!
رزقَنا اللهُ و إياكمُ الإدمانَ على زيارةِ سيِّدِ الشهداءِ و إسعادِ أمِّهِ الزَّهرَاء صلواتُ اللهِ عليهما.