إذا مَنعَ بعضَ المؤمنينَ المستطيعينَ ماديًّا مانعٌ عن زيارةِ سيِّدِ الشهداءِ ص -كمرضٍ أو غيرِه- تراهُم يُعطُونَ نفقةَ الزيارةِ لغيرهم من إخوانهم المؤمنين، و هذه عادةٌ حسنةٌ لها أصلٌ روائيٌّ!
تفضَّلوا بإرسالِ الروايةِ الشريفةِ، مع ذكرِ المصدر .
#الجواب: عن علي بن ميمون الصائغ قال: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ (ع): يَا عَلِيُّ بَلَغَنِي أَنَّ أُنَاساً مِنْ شِيعَتِنَا تَمُرُّ بِهِمُ السَّنَةُ وَ السَّنَتَانِ، وَ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ لَا يَزُورُونَ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ (ع)!
أقول: و من شاءَ الاطِّلاعَ على مزيدٍ من الرواياتِ في هذا البابِ، فأنصحُه باقتناءِ و مطالعةِ الكتابِ القيِّمِ «نور العين في المشي إلى زيارة الحسين» للفقيهِ الراحلِ محمد حسين الاصطهباناتي (قده)، باب: "ثواب من جهز رجلا إلى زيارة الحسين و لم يخرج بنفسه".
إنَّهُ كتابٌ نفيسٌ في بابِه، و جديرٌ بالاقتناءِ و المطالعة.