2023-03-10 19:48:26
العلماء يعترفون بفشلهم أمام "الإيدز"
فيما يلي نتعرف على آخر تقرير حول مرض الإيدز الذي فشل العلماء حتى الآن في إيجاد علاج له، بل فشلوا في تقليل أعداد المصابين به، لنقرأ........
في تقرير نشره موقع سي إن إن أعلن الباحثون أن عدد الإصابات بالإيدز يزداد يوماً بعد يوم، وعلى الرغم من المليارات التي تنفق إلا أنهم فشلوا في إيجاد علاج ناجع له حتى الآن. فقد قالت مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض الأمريكية إن هناك المزيد من حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV) بين الأمريكيين، وبمعدلات أكثر مما كان يعتقد في السابق. وأشار كيفي فينتون، مدير قسم الايدز في الوكالة، إلى تسجيل قرابة 56 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس المرض العام الماضي، أي بزيادة قدرها نحو 40 في المائة عن تقديرات سابقة.
وكانت الوكالة قد رجحت إمكانية تسجيل قرابة 40 ألف حالة إصابة جديدة سنوياً، إلا أن التقديرات استندت على بيانات محدودة ووسائل أقل دقة، وتعتمد مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض CDC حالياً تقنيات حديثة قادرة على تحديد الإصابة بالفيروس خلال خمسة أشهر، عوضاً عن اعتمادها على نماذج إحصائية، كما كان الحال في السابق. إن تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري كان يستغرق سنوات منذ التقاط الفيروس. ويقول هذا الباحث: أن يصاب 56 ألف أمريكي سنوياً بالفيروس، تدق بالضرورة ناقوس الخطر، ويدعونا جميعاً لليقظة والحذر.
وانبرى رئيس مؤسسة الرعاية الصحية للايدز، مايكل وينشتاين، لانتقاد الإدارة الأمريكية حيث قال: هذه الأعداد تشكل إدانة مريرة لكيفية فشل الولايات المتحدة وجهود CDC في مكافحة المرض. وطالب إدارة واشنطن بتخصيص 200 مليون دولار للكشف عن 10 مليون شخص يتوقع أن يصابوا على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
تقول مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض: إن هناك أكثر من مليون أمريكي حامل لفيروس نقص المناعة البشرية، وأن ربعهم يجهل إصابته. وجاء في التقرير أن 53 في المائة من الإصابات الجديدة وقعت بين الرجال "المثليين" و"ثنائي الميول الجنسية - Bisexual".
ويمثل الأمريكيون من أصول أفريقية 45 في المائة من الإصابات الجديدة - أي 25 ألف إصابة جديدة سنوياً، ما يعني أنهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بواقع سبعة أضعاف، عن الأمريكيين البيض. هذا وقد كشف تقرير صدر الثلاثاء أن حدة تفشي الايدز بين الأمريكيين من أصول أفريقية، في بعض مناطق الولايات المتحدة، تماثل انتشار الوباء في بعض دول أفريقيا. ويهدف التقرير الذي أعده "معهد الايدز الأسود" بعنوان : "المهمشون- سود أمريكا: أقلية منسية في الايدز الدولي"، لنشر التوعية والتذكير بأن الوباء مازال قائماً في أمريكا، وتحديداً بين السود.
وقال فيل ويسلون، مؤسس المعهد المعني بشؤون الايدز وفيروس نقص المناعة البشري (HIV)، إن الايدز في أمريكا اليوم مرض السود فقط. ويوضح التقرير رغم أن السود يمثلون نسبة واحد بين كل ثمانية أمريكيين، إلا أن معدل الإصابة بينهم يصل إلى واحد من كل اثنين من حاملي للفيروس في الولايات المتحدة. واستند التقرير على البيانات الحديثة القاتمة التالية والصادرة عن UNAIDS و"مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" الأمريكي.
وقال د. أنتوني فود، مدير المعهد القومي للحساسية والأمراض المعدية، في فيلم وثائقي صدر عن شبكة CNN مؤخراً حول السود في أمريكا: "خمسة في المائة من كافة سكان واشنطن العاصمة يحملون الفيروس، وهذا معادل لدول مثل أوغندا أو جنوب أفريقيا. ووضع التقرير نظرية مفادها أنه في حال تشكيل سود أمريكا لدولة خاصة بهم، فأنهم سيحتلون مرتبة أعلى من أثيوبيا (420 ألف إلى مليون و300 ألف) وسيقبعون خلف ساحل العاج (750 ألف)، من حيث معدل حاملي (HIV).
كيف نقرأ هذا التقرير ؟
أحبتي في الله! هذا هو الواقع الذي تعيشه أمريكا اليوم، فعلى الرغم من التطور التقني والعلمي الهائل، إلا أنهم فشلوا تماماً في إيجاد علاج ناجع لمرض الإيدز الذي حصد أرواح الملايين حتى الآن. فقد اتخذوا إجراءات الوقاية، وإجراءات التوعية، وعكفوا في مختبراتهم على البحث والدراسة لإيجاد اللقاح الفعال، وأنفقوا بلايين الدولارات لمكافحة هذا الوباء القاتل، وفعلوا الكثير وعلى الرغم من ذلك لازال المرض يتطور ولازالت أعداد المصابين به تزداد يوماً بعد يوم.
إنهم فعلوا كل ذلك وسيفعلون الكثير إلا أنهم لن يستفيدوا شيئاً، لأن العلاج بسيط وسهل ولا يكلف شيئاً، لقد عالج النبي صلى الله عليه وسلم هذا الوباء قبل حدوثه بتحذير يتضمن كلمات قليلة، إلا أن نتائجه كانت رائعة، حيث نرى اليوم وبفضل تعاليم الإسلام أن الدول الإسلامية هي الأقل تضرراً من هذا المرض، حتى إننا نجد في بعض الدول الإسلامية أعداداً لا تكاد تُذكر للإصابة بهذا المرض وذلك إذا ما قارناها بالدول غير الإسلامية.
547 views16:48