جواهر الكلمات

2017-06-19 21:57:20 الامام علي ......انسانية وجود وديمومة نهج
بقلم / علي اميري
---------------------------------------------------------------------
لا يعرف القلم ما يعبر وما يخط من سطور عن انسانية علي فعلي ليس كأي انسان حتى يشار له بالبنان فنكتفي ونركن القلم ونطوي الصفحة لان علي جسد الانسانية بتواضعه رغم انه كان حاكما" لأمة فتراه لم يبالي لرداءة ثوبه البالي المرقع ومشاركته طعام قاتله.. علي امة انتجت رجال لا يعرفون للبغضاء عنوانا" ولا للطائفية منفذا" ولا للفتنة طريقا" ولا للرعية ظلما" رجال لا يبغون صعودا" على جراحات الرعية واحلامهم ولا للفساد حكاما" وسراق ممن ينتمون له ولنهجه رجال لا تلهيهم تجارة ومبتغيات الا تجارة علي مع ربه ومعتقده ...عليا" كان يبكي على فقراء امته ويشكوا ربه ويدعوا على نفسه لأنه يرى فيها تقصيرا بحسب رؤيته كان يفنى روحه وجسده لأجل الامة التي يحكمها كانت كل لياليه وايامه وساعات ليله لأجل الملهوفين والمحرومين والمستضعفين والايتام ...عليا" كان حاكما ومواطنا" وفقيرا" ولم يكترث لمغريات المنصب والجاه والشهرة والولاية المزعومة ..لم ينم في قصر امارته ولم يسكن خضراء حكمه ولم يرتوي من غانيات القصور وسط قرع الطبول وانما كان يقضي ليله بجوار منبره ومقر عبادته ولان عليا" رفع شعار الحق والحق تشرف برفع عليا" لشعاره لم يغيب علي ولم يخضع ولم ينزوي رغم وجود الادوات الخارجية ووجود حلاوة لقمة معاوية الدسمة التي غيبة المجتمع عن حقيقة وانسانية علي وهذا التقصير والغفلة عن القائد الفعلي الذي نصبه الرسول الاعظم ص هو الذي جعل الادوات الخارجية تستغل ذلك التقصير الجماهيري اتجاه الامام علي فحدث ماحدث حتى اغتالوا الانسانية ..عليا" لم يعرفه من كان يسير خلف الحكام والسلاطين ومقرات وبلاطات الحكم ومساكن الامراء ..عليا يعرفه من عاش انسانية علي وبساطته وفكره ومتبنياته ومازال علي واتباعه يعانون قسوة الحكام والمتسلطين من الذين يدعون نهجه كذبا وزورا ورياء ولازال اعداء علي يخشون عودته في كل الازمان المتفاوتة لانهم يدركون ان فكره قد تجذر ولا يمكن ان يستأصل مهما حاولوا تجريف الحقائق وحرفها عن مسارها لانهم ادركوا ان علي اطلق صرخته معلنا رفضه لكل من يحمل اسمه ويعمل بما تشتهي نفسه لذلك هم اليوم يعمدون على اسكات كل صوت يشبه صوت علي وسيعمدون الى خلق الف معاوية لصد علي في كل زمان لكنهم لن يقتلوا المبدأ والعقيدة وروح المقاومة لدى من يعرفون عليا" حق معرفته نهجا وفكرا ولن يموت علي بوجود سلسلة من العارفين لنهجه فهو خلاصة لفكر ممتد إلى يوم الدين فالجسد قد قتل لكن الفكر مازال يرفع اطروحاته مهما حاول الاستعمار تغييبه فهو نهج له مصاديق في كل جيل وكذا معاوية له مصاديق في كل جيل وعلى الامة ان تميز بين الغث والسمين بين علي الانسان ومعاوية الشيطان والا سيبقى هذا الحال قائما من جيل الى جيل ومن مجتمع متخاذل الى مجتمع اكثر خضوعا وذل وجبن حتى ظهور المصلح المهدي الذي سيقتل على يد تلك البقية المتبقية من الخانعين المتخاذلين
19/6/2017 باز کردن / نظر دهید

2017-06-13 11:35:24 عش حياتك كما تشاء
لكن ليس على حساب إسقاط سمعة الاخرين لتكون انت في الصدارة باز کردن / نظر دهید

2017-06-13 11:22:14 ان السبب الرئيسي الكبير لتولد الوعي والشعور بالمسؤوليه الإسلاميه والاقدام على التضحيه لدى الأمة هو مرورها بعدد مهم من التجارب القاسية والظروف الصعبه واحساسها بالظلم والتعسف ردحا كبيرا من الزمن حتى تستطيع ان تفهم نفسها وان تشخص واقعها وتشعر بمسؤوليتها.
فان الأمة في مثل ذلك لا تخلد الى الهدوء والسكون بل تضطر الى التفكير بامرها وبلورة فكرتها وتشخيص آلامها وآمالها وتشعر بنحو وجداني عميق بسهولة التضحيه في،سبيل الاهداف الكبيرة ووج.بها اذا لزم الامر ونادى منادي الجهاد
تأريخ الغيبه الكبرى ص 58-59 باز کردن / نظر دهید