Get Mystery Box with random crypto!

#يوميات_فزلوك هناك فهم خطأ منتشر عند الكثير ويروج له غير الم | رُوح.

#يوميات_فزلوك

هناك فهم خطأ منتشر عند الكثير ويروج له غير المتخصصين، فيقولون بأنه لا يصح أن ندعو للميت بقول: «اللهم أجعل مثواه الجنة»، والصواب أن نقول: «اللهم اجعل مأواه الجنة»، لأن كلمة مثوى تُطلَق على مكان في النار، وليس الجنة.
ويستند هؤلاء بآيات قرآنية منها قول الله تعالى{وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ}
و {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ} و{فإن الجنة هي المأوى}

وهذا غير صحيح
فكلمة «مثوى» ليست مختصة بالعذاب فقط، بل بالتكريم أيضًا، كما في سورة «يوسُف»: «أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا»
وقوله «إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ».

أما كلمة المأوى فهو الملجأ، أي المكان الذي يُلجأ إليه، ومن ذلك قول ابن النبي نوح: «سآوِي إلى جبل»، أي «سألجأ إلى جبل»،
وبالبحث في نصوص القرآن الكريم نجد كلمة «المأوى» واردة في موضع الجنة وموضع النار أيضاً.
قال تعالى: «عندها جنة المأوى» و«فإن الجنة هي المأوى» وفي مواضع أخرى قال تعالى: «فإن الجحيم هي المأوى»، و«ومأواكم النار»#منقول