Get Mystery Box with random crypto!

في سورةِ البقرة، كُتِبت الآية 'أجيبُ دعوة الداعِ إذا دعانِ'، ح | ŅŮŖŚÖĻÖĠŸ ÄŅĐ ĐÖĊȚÖĻÖĠŸ(🧠👨‍⚕️👩‍⚕️🦸‍♂️🦸‍♀️)

في سورةِ البقرة، كُتِبت الآية "أجيبُ دعوة الداعِ إذا دعانِ"، حُذِفت ياء (دعاني) رغمَ أنّهُ لا يُوجَد أيُّ سببٍ نحويٍّ يدعو لحذفها هُنا، فالمفسرين والعامِلينَ على رسمِ المُصحَف فسّروها تفسيرًا معنويًا، وهو ‏أنَّ استجابةَ الدُّعاء سريعةٌ لدرجةِ حذف آخر حرف مِن بُنيةِ الكَلِمة.

وبالمُقَابل؛ في آية "إنما أشكوا بَثِّي وحُزني إلى اللّه"، كُتبت (أشكوا) بألفٍ بعد الواو رغمَ أنَّ قواعدِ الإملاء لا تسمح بِكتابةِ الألفِ هُنا، ولكن فسّرَوها أيضًا تَفسيرًا لطيفًا، قالوا بأنَّ الشكوى كانت كبيرة، كبيرةً لدرجةٍ استدعت زيادة بُنيةِ الكلمة".

ومِن هُنا تُدركُ بأنَّ اللُغة العربيةَ عظيمةٌ، والقرآن الكريم أعظم، بِكلّ ما وردَ فيه، ووحدهُ الله لهُ كلّ هذهِ العظَمَة .