• أرادت أن تضع صورة أطفالها حالة لها علىٰ الواتساب، فتذكّرت صد | 🌸شَـغَـفْ الإنَـتِـظـار🌸
• أرادت أن تضع صورة أطفالها حالة لها علىٰ الواتساب، فتذكّرت صديقتها التي لم تُرزق بالذريّة، وخشيت أن ينكسر قلبها إذا رأت الأطفال؛ فتراجعت واستثنتها من المشاهدة.
• أخبرها زوجها بقدوم إخوته وزوج أختها وابن عمّها؛ فقامت ومسحت ما علىٰ وجهها ولبست الحجاب والمعاصم والجوارب، وغيّرت ثوبها ولبست ثوبًا أوسع ولونًا قاتمًا أقلّ جذبًا للنظر.
• قامت بتنظيف البيت وتعطيره وإعداد الطعام وغسل الملابس المتّسخة وتصفية الأواني وغيره من أغراض البيت، وعندما جاءت أمّ زوجها مدحت زوجة حماها التي ذهبت قبل مجيئها إلىٰ بيت أهلها بقول "عاشت إيدها خوش مشتغلة، الله يوفّقها"؛ فأرادت أن تقول لها "آني اللي سوّيت كلشي"، لكنّها تذكّرت الحديث القدسيّ: "عبدي عملك الصالح عليك إخفاؤه وعليّ إظهاره" فصمتت واحتسبت الأجر من الله.
• أرادت أن تهدي إلىٰ زميلتها في الجامعة بمناسبة زواجها علبة عطر، ولكنّها تذكّرت أنّ صديقتها ليست من اللّواتي يلتزمن بالحدود الشرعيّة للحجاب، فقد تتعطّر به وتأتي للجامعة أو تتعطّر به في البيت ومعها أخو زوجها أو ابن عمّها أو غيره من الأجانب.. وتكون هي السبب في تحمّلها هذا الإثم؛ لأنّ رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله" قال: "أيُّ امرأة تطيَّبت وخرجت من بيتها فهي تُلعن حتّىٰ ترجع إلىٰ بيتها متىٰ رجعت"؛ فتراجعت عن ذلك وأهدتها إحرامًا للصلاة.
• كانت أوّل ركوبها في سيّارة التكسي (الخَطّ) إلىٰ الجامعة تقوم بتشغيل القرآن الكريم بصوت يسمعه كلّ من في السيارة حتّىٰ لا يجرؤ أحد حينها علىٰ تشغيل الأغاني، وبذلك تتخلّص من هذا الأمر الذي يعاني منه أغلب الطلبة الأنقياء.
• كانت عندما تريد أن تعطي لجارتها أو أقاربها طعامًا تقوم بوضعه في شيء قابل للاستخدام مرّة واحدة (سفري) حتّىٰ لا تضطرّ جارتها إلىٰ إرجاعه، وقد تخجلها وتحمّلها ما لا تطيق.
• أرادت أن تتّصل بصديقتها وتذكّرت إنّه بقي علىٰ الأذان -وقت الصلاة- خمس دقائق، فلو اتّصلت بصديقتها تعرف أنّها ستتجاوز النصف ساعة معها؛ فتركت الجهاز، وقرّرت أن تتّصل بعد الصلاة.
