لم أفتقدك، بل كنتُ أفتقد شعور أنّ هناك ما يستحق أن استيقظ من | •خيــاݪ..›∞
لم أفتقدك، بل كنتُ أفتقد شعور أنّ هناك ما يستحق أن استيقظ من أجله ، أن هناك أحداً في هذا العالم يهمّني ، أتُـدرك حجم الدّمار الذي قد تُسببه المسامير المُثبتة حين تنفصل عن أماكنها فجأة بلا مقدّمات ، أتدرك ، ذلك هو التخلي بلا سبب لم أكن أعلم ذلك اليوم أنني عندما قلت لك إلى اللّقاء ، كنتَ تقصد حينها وداعاً ، أعذرني فأنا لا أميل للأيادي الهشه التي لاتتمسك بقوّة بل تتخلى بسهوله ، تأكد أن القرار الذي أقدمت أنت عليه بكامل برودِك سأسعى أنا لتنفيذه بكامل قسوتي،