#مراجعة_سريعة | كلمة الإمام الخامنئي في لقاء مع رئيس الجمهوريّ | الإمام الخامنئي
#مراجعة_سريعة | كلمة الإمام الخامنئي في لقاء مع رئيس الجمهوريّة وأعضاء الحكومة 30/8/2022
نحيّي ذكرى هذين الشهيدين العزيزين: الشهيد رجائي والشهيد باهنر. للحقّ والإنصاف إنّهما كانا مديرين من نمط الثورة الإسلاميّة.
حول الحكومة الثالثة عشرة: نجاحات الحكومة أهمّ نجاح لهذه الحكومة: إحياء الأمل والثقة لدى الناس حادثة الزيارات اللامعة إلى المحافظات سرعة التصرّف حيال الحوادث غير المتوقّعة ما أذكره كنجاحات لا أقصد به المدح فقط، بل أن تحرصوا على ألا تُفلت الأمور من بين أيديكم، وأن تحافظوا على هذا الأمر إلغاء التنافس السلبي من العلاقات بين السلطات الثلاث النّزعة الشبابيّة ضمن المجموعة التنفيذيّة للبلاد إخراج المجتمع من حالة الترقّب والتطلّع إلى الخارج تحمّل المسؤوليّة والاحتراز من الإسقاطات واختلاق الذرائع التوجّهات الجيّدة في مجال السياسة الخارجيّة والثقافة بروز شعارات الثورة والإسلام
توصيات ونقاط موجّهة إلى الحكومة: التوصيات شكر الله على نعمة خدمة النّاس [عبر]: تقوية العلاقة مع الله المساعي الجهاديّة من أجل الناس الإخلاص في الأعمال واجتناب الاستعراضات: العمل الاستعراضي يُفقد العمل بركته. [طبعاً] لا يتعارض إعلام الناس مع الإخلاص. الدخول بين الناس واستقطاب المشاركات الشعبيّة في المجالات شتّى: ضعوا خطّة لكيفيّة استقطاب المشاركة الشعبيّة وقدّموا التعريفات لأساليب استقطاب المشاركات الشعبيّة. في المجالات الماليّة والاقتصاديّة أو السياسيّة. كيف تُمكن الاستفادة من أفكار الناس وآرائهم. الإيفاء بالوعود فلتعتبروا هذا الأمر فريضة، كما الصلاة. كما أنّ الحضور بين الناس والعمل من أجلهم يولّدان الأمل لديهم، فإنّ الإيفاء بالوعود يبني الثقة. إهمال الوعود هو تماماً في النقطة المقابلة لهذا الأمر: يسلب النّاس الأمل. هناك جبهة معادية واسعة تستغل أدنى تخلّف في وعودكم لكي تشن هجمة دعائيّة ضخمة. إنهم يعرفون كيفية الدعاية وهز الثقة لدى الناس، ويضرون بتعاون الناس معكم. عليه، لا تقدّموا وعوداً غير عمليّة، ولتفوا حتماً بالوعود التي تقدّمونها. العمل وفق المخططات ووضع الخطة الشاملة احذروا أن تجعلكم الأعمال اليوميّة تغرقون فيها! لا بدّ من مخطط عامّ واضح يتناول القضايا الكُبرى للبلاد ويمكن شرحه للناس أمامكم، وأن تتقدّموا وفق هذا المخطّط. التزام الأولويات قضيّة الاقتصاد تشكّل اليوم القضيّة الأساسيّة وذات الأولوية. يجب أن تهتمّوا بجدية بقضية الاقتصاد، طبعاً مع إلحاقها بالشأن الثقافي. بعض النقاط حول القضايا المندرجة تحت عنوان الاقتصاد على مجموعة المديرين الرئيسيّين للاقتصاد في البلاد أن يعملوا بانسجام. لا يكوننّ الأمر على نحو أن يقول أحد مثلاً كلاماً معيّناً في قضيّة إلغاء الدعم الحكومي للعملات الأجنبيّة ويقول الآخر كلاماً آخر. فليجرِ تحديد الأولويات في الاقتصاد نفسه. التركيز على النقاط الأساسيّة للاقتصاد. فليركز رئيس الجمهورية المحترم بنفسه على هذه النقاط الرئيسية، وليسأل [عنها] ويطلب التقارير حتّى يراقب التقدم: المؤشرات الرئيسيّة قضية الإنتاج حقيقة الأمر أنّ تحسين معيشة النّاس، وخلق فرص العمل، والقدرة الشرائيّة ومختلف القضايا الاقتصاديّة الأخرى مرتبطة بالإنتاج المحلّي. يجب التصدّي بجدّية لكلّ ما يُركع الإنتاج المحلّي ويهزمه، إن كان في الصناعة أو الزراعة. قضيّة الأمن الغذائي تنطوي على أهميّة كبيرة. يجب ألا تسمح المصارف بأن تتعرض الوحدات الإنتاجيّة لضائقة من حيث «رأس المال العامل».
الأمور ذات الأولويّة في عنوان الاقتصاد قطاع السّكن نحن متأخّرون جدّاً في قضيّة السّكن، وأنتم تلاحظون نتائج هذا الأمر: أسعار البيوت وإيجارات البيوت مبالغٌ فيها، والناس يعيشون المشقّة حقّاً. مصافي البترول في قطاع الطاقة قطاع التعدين استكمال الطرق الحيوية في قطاع الشحن والنّقل قضيّة البحر
التوصية الأخيرة لا تسمحوا للإمكانات الطبيعيّة والإنسانية العظيمة في البلاد أن تضيع سُدى. لا تسمحوا للأعمال أن تبقى في منتصفها.
فلتنتهجوا الصبر والاستقامة مقابل المشكلات المتراكمة، ولتنجزوا هذه الأمور كلها بحركة جهادية.
إذا أُنجزت هذه التحرّكات التي جرت الإشارة إليها: سيثبت كلياً أنّ الحكومة الثالثة عشرة كفؤة وفعالة ومزيلة لمشكلات حياة الناس. هذا يرضي الله ويُرضي الناس أيضاً، إن شاء الله.
أسأل الله أن يُرضي عنكم الروح الطاهرة لإمامنا [الخميني] العظيم، والأرواح الطاهرة لشهدائنا الأعزّاء، وأن يوفّقنا أن نتمكّن من النهوض بوظائفنا تجاه هؤلاء وتجاه شعبنا العزيز على أكمل وجه.
