2022-05-29 21:38:43
معظم مشكلتنا الخاصة ..أفكار في رؤوسنا وحلولها كذلك في رؤوسنا…ومشاكل الحياة العامة لاتنتهي..ولايتصور ان تنتهي هكذا ببساطة..لأننا في دار تدافع وامتحان..ولا أجد أصدق من هذا لأقوله لك.
كُلنا له همومه ولا أحد سالٍ من هم يبرحة آناء الليل وأطراف النهار..لكننا تنجلد بتذكر النعم ونستصحب سابغ إنعام الله علينا بالستر والصحة والضحكة..
منا (المديون والمحكوم والفقيرالمتعفف والغني المُبتلي في عافيته والأرملة والثكلي والمطلق والمطلقة )
أيترك كل هؤلاء باقي نعم الله عليهم ليعتكفوا في محاريب السخط ويطوون ليلهم شُكاة بُكاة؟
فإن لم تكن منهم=فاحمدلله واطلبه السلامة ولا يسبقنك صاحب العرجة والكشخة إلي ميادين الشكر وأنت سليم معافي تتمارض ومابك من البلاء الا فضل عافية ونعمه تعينانك علي التسخط
بادر ربك بالشكر علي حالي المنع والعطاء وإن لم تبادره فقط بادرك باللطف والستر واعرف ربك في منعه تجد لذه العرفان وافهم عن الله وارادات حرمانه فهو يريد ان يسمعك ويراك …فكن عبدا زكياً..
23 views18:38