نبارك لكم أيها الإخوة الاعزاء السادة الفضلاء جميعاً هذا العيد الأغر المعظم، عيد كمال الدين وتمام النعمة، بولاية المولى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه، كما ارحب بكم خير ترحيب على لطفكم ومحبتكم، واشكر لكم عواطفكم السخية والطافكم السنية، سائلاً المولى تعالى ان يجمعنا وإياكم في القريب العاجل، في رحاب أئمتنا الطاهرين سلام الله عليهم، في عراق الإسلام الجريح، في عراق الإسلام الممتحن.