2022-06-02 04:32:45
من نعيم الدنيا ان يجعل الله ذريتك من الصالحبن ومن نغيم الدنيا ان تحرصي ان اولادك يكونوا ذرية صالحة نافعين لهذه الامة ويكونوا مشروع العمر للنسبة لك
في ناس مشروع عمرها ان يجبوا فلوس كتير ومصانع واراضي
وفي ناس مشروع عمرها ابنها يكون احسن دكتور
وفي ناس مشروع عمرها اولادها يكونوا صالحين ويكون ولد صالح يدعو له
انا عاوزه اولادي يكونوا نافعين للامة ويكون لهم اثر في الارض همهم وهدفها ان ربنا يستعملها وزوجها واولادها
اي بقى نسل يجي بعدها
هل مايشغلك هذا المعنى
ولا مايشغلك صبح وليل درجات السنادي تكون عاليه لاولادك؟؟!
هل فعلا اجتهدت انه يحفظ كتاب الله زي همك انه يجيب اعلى الدرجات ؟؟
ده مش وحش لكن ده اهم شئ عندك وسايبه الاساس
لو فعلا همي وهدفي ان ربنا يستعملني واولادي وده يكون مشروع العمر ليا فانت كدا فزت
الامام السعدي يقول
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا } أي: قرنائنا من أصحاب وأقران وزوجات، { وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ } أي: تقر بهم أعيننا.
وإذا استقرأنا حالهم وصفاتهم عرفنا من هممهم وعلو مرتبتهم أنهم لا تقر أعينهم حتى يروهم مطيعين لربهم عالمين عاملين وهذا كما أنه دعاء لأزواجهم وذرياتهم في صلاحهم فإنه دعاء لأنفسهم لأن نفعه يعود عليهم ولهذا جعلوا ذلك هبة لهم فقالوا: { هَبْ لَنَا } بل دعاؤهم يعود إلى نفع عموم المسلمين لأن بصلاح من ذكر يكون سببا لصلاح كثير ممن يتعلق بهم وينتفع بهم.
ابن عيثمين بيقول في قرة أعين
وصفها بالعين لان العين اكتر حاجة بتتاثر عند الانسان فيبكي سريعا
قرة اعين دي من السكن والطمانينة
وصفوا انهم قرة اعين
عاوزه ذريتنا تقر اعيننا انهم يكون طائعين لله
ده معنى الايه
مش معناها ان عندي اولاد كتير
افرح لما الاقي ابني طائع لله حافظ لكتاب الله
حريص انه ينفع الامة
اهل العلم يقولون
اي الذين يسألون الله عزوجل ان يخرج من اصلابهم وذرياتهم من يعبده
هل نيتك ان لازم اجيبله الولد علشان يقولوا جبتله الولد؟؟
ولا كل اولادي ولاد فلازم اجيب بنت؟؟
لا
نيتي ان انجب لكي يكون عندي ذريه تعبد الله عزوجل
نيتي حديث النبي صلى الله عليه وسلم
(تَناكحوا تَناسلوا أُباهي بكم الأممَ يومَ القيامةِ
الراوي : - | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد | الصفحة أو الرقم : 326 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
نيتي ايه اصلا قبل انجابهم وحاليا في تربيتهم
, عن ابن عباس, قوله: ( هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ) يعنون: من يعمل لك بالطاعة فتقرّ بهم أعيننا في الدنيا والآخرة.
وقال عكرمة : لم يريدوا بذلك صباحة ولا جمالا ولكن أرادوا أن يكونوا مطيعين .
وقال الحسن البصري - وسئل عن هذه الآية - فقال : أن يري الله العبد المسلم من زوجته ، ومن أخيه ، ومن حميمه طاعة الله . لا والله ما شيء أقر لعين المسلم من أن يرى ولدا ، أو ولد ولد ، أو أخا ، أو حميما مطيعا لله عز وجل .
قال ابن جُرَيج, قوله: ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ) قال: يعبدونك يحسنون عبادتك, ولا يجرّون علينا الجرائر.
القضية ان المؤمن يكون هدفه ذريه تخرج تعبد الله عزوجل
وقال الشيخ السعدي
وإذا استقرأنا حالهم وصفاتهم عرفنا من هممهم وعلو مرتبتهم أنهم لا تقر أعينهم حتى يروهم مطيعين لربهم عالمين عاملين وهذا كما أنه دعاء لأزواجهم وذرياتهم في صلاحهم فإنه دعاء لأنفسهم لأن نفعه يعود عليهم ولهذا جعلوا ذلك هبة لهم فقالوا: { هَبْ لَنَا } بل دعاؤهم يعود إلى نفع عموم المسلمين لأن بصلاح من ذكر يكون سببا لصلاح كثير ممن يتعلق بهم وينتفع بهم.
بيقلك انهم حريصين في دعاءهم انه يكون الدعلء لانفسهم لان الدعاء هيعود عليهم وكمان هيعود على النفع لعموم المسلمين
115 views01:32