قال أبو عبد الرحمن المغازلي: (دخلت على رجل مبتلى بالحجاز، فقلت | لاَ بَأْسَ عَلَيْكَ
قال أبو عبد الرحمن المغازلي: (دخلت على رجل مبتلى بالحجاز، فقلت: كيف تجدك؟ قال: أجد عافيته أكثر مما ابتلاني به، وأجد نِعَمه عليَّ أكثر من أن أحصيها،
قلت: أتجد لما أنت فيه ألـمًا شديدًا؟
فبكى ثم قال: سلا بنفسي عن ألم ما بي ما وعد عليه ربي أهل الصبر من كمال الأجور في شدة يوم عسير، ثم قال : إني لأحسب أنَّ لأهل الصبر غدًا في القيامة مقامًا شريفًا لا يتقدمه من ثواب الأعمال شيء، إلا ما كان من الرضا عن الله تعالى)