إلى الحسناء، وهي تتلقف قلوب من يأفكون، بئس ما صنعوا، سحراً وهم | لافتة
إلى الحسناء، وهي تتلقف قلوب من يأفكون، بئس ما صنعوا، سحراً وهم يتصنعون.. إليها في التفاتتها، وهي تغمز للحياة، أن "ويلك" فقط امهليني "غمزةً" أخرى، لأخرج من بطونهم كل غلٍ أو حسد.. إليك وأنت في كامل البهاء، تخبرين العالم، أن الصانع أغنى وأقدر، أن البؤس إلى صفر، أن الصبح في محجر القمر، أن الحلم يقظة من كدر، أنك البحر والمد والجزر، أنك العشق والشوق والسهر، أنك الفقد والليم والظفر، أنك الفعل والنهي ما أمر.. أنك تسابيح القدر.. إليك، وأنت زيتونة في كوكب دُرِّي، تضيء كاد سنا برقك يخطف رقاب قلوبنا ويذهب بالجلد إلى الفناء.. إليك وانت النور الدافء، والظل البارد، ونهر يسقي ومغتسل طيب، وشراب.. إليك في مجد عرشك، سيدة تتربع عرش الحسن، تزين الجمال بالرقة والبهاء، إليك عقلا فطن يتزين به السخاء.. إليك في التفاتتك، علّها تنجي من سعيرٍ ولظى.. إليك وانتِ سُررٌ موضونة، وذرابي مبثوثة، وبين عينيك جنات ودُثُر.. ما أُميلحك، وقد بذر النسيم عطرك بين جنبيه، يسري بين بيننا أَرَجاً، مسكاً وكافور، وبعض مما لا نعلم..
إليك في التفاتتك، علّها تنجي من سعيرٍ ولظى.. إليك وانتِ سُررٌ موضونة، وذرابي مبثوثة، وبين عينيك جنات ودُثُر.. ما أُميلحك، وقد بذر النسيم عطرك بين جنبيه، يسري بين بيننا أَرَجاً، مسكاً وكافور، وبعض مما لا نعلم.. ثم،، إليك في تطبيبك لسقيم القلب، مبتور الامل، موؤد البصيرة، يجدك في أبهى الأبيض، تحملين ينبوع الحياة تحت حاجبيك، ومفتاح الفرح بين خديك.. إليك يا سميحة النجاة، جنة المحبة، وجُنة الروح، ثمرة محرمة، تمنح الأبد، وتسري ديمومة باذخة، تنبئينا أسمائنا، ونسبح الله ألا علم إلا ما علمنا،،
