إلى بعض اشيائي هُناك في الزاويه ' ملازمي ، اقلامي ، مراجعي وك | موهِبَةُ فَتاة🌸💛
إلى بعض اشيائي هُناك في الزاويه " ملازمي ، اقلامي ، مراجعي وكتبي".. تحية شوق وبعد ..
ألم نتعاهد على البقاء ، هل تتذكرون تلك اللحظات جلسنا فيها تحت طاولة النقاش ، أمسكنا ايادي بعض تشبثنا ببعض برضو ، كان الشرر يتطاير من عيوننا "شرر النية العزيمه الفولاذيه التي لا تُقهر".. تذكرنا خلالها الأوقات التي اهملنا وتكاسلنا فيها ،
يا اشيائي كنتِ في ذلك الوقت متحمسةً جداً ، فردتي ذراعك واعطيتني شيئاً من الإحتواء ، لم انس كلماتكِ المُشجعه " انتَ افضلهم ، واذكاهم ، تستطيع فعل ماتريد وافضل غير انهم اجتهدوا وثابروا ، قُم ثابر وانفض عنك غبار الكسل والمماطله "..
كانت كلماتكِ الرنانه تقفز في صدري وكأنها عصافير تريد الخروج .. نعم نعم .. كان ذلك الذي يقفز الطموح والنيةُ الكبيره التي اجتاحتني في ذلك الوقت .. كان ذلك الذي يقفز الشجاعةُ والإصرار .. كان ذلك الخوف الذي كان يعتريني خاف من وقع كلماتكِ القوية والتي سكنت نياط قلبي .. اي بالتأكيد خاف وكأنه جان يُحرق برقية حروفكِ العميقة فخرج من قاع الحزن والحسرة على الماضي السحيق .. وكأنه يُريد القول انت حاضرك ومستقبلك .. انك ما أنت عليه الآن فقط ..
أفِق من وحل غيبوبتك ، قُم من قعر سُباتك تسلق جدران العمل والطموح وتذكر من انت .. ولمَ أنت هُنا .. لا مقارنة ولكنك الأفضل ، قلبك مُخصب و روحك يرنو و عقلك يتضور جوعاً للإنجازات ..
ها هو ذا " الكتاب " ينطقُ ويسئل : هل ستبقى على ما انت عليه مكاناً للإنكسار و ميداناً للهزائم ..؟ هل سترضى كل هذا لنفسك ..؟
يُجيبُ نفسه ويقول : في ما مضى في الثانويةِ تماماً كنت شجعاً توقاً للجامعه ، تتقافز الأحلام امام عينيك .. هذا الكسل الذي يعتريك الآن نِتاج خوفك و غياب نيتك .. دعنا لا نتحدث عن الماضي بالرغم انك كنت الأفضل في المدرسة من اوائل مدرستك .. لكن عِش حاضرك ومستقلبك وارمِ ماضيك خلفك .. من هذه اللحظه تستطيع النهوض وتلافي مافقدت وما ضيعت .. ارنوا بنفسك ووسع أفقك .. اعلم علم اليقين انك لها والأفضل دائماً .. والعظمة تملئء داخلك .. اخرجها واجعلهم يعرفون من انت ..
ربما اشيائي اشيائك ، شعوري شعورك وهذا لسان حال نفسك و كل شيء حولك يقول لك ما قرأت فاسمع ..!
