سُبحانَ مَن أسكنَ البراءة في معالمِها ، ووضع القَبول في ملامحها ، وأراحَ قلوب المُتعَبين برؤيتها ، تشعُر وكأنَّها الصواب الوحيد في كمِّ أخطاء البشر حولها ، تُحفة أنوثة نادرة ، تضحك بحُب وتحزن بعُمق وتُعطي بسلام وتمنع لعُذر ، كثيرات حولها يدَّعِينَ أنهنَّ الأجدر بالغزل والمدح ولكن بالنظر فقط إلى عينيها حين تضيقان وهي تبتسم على مهلٍ ستُدرك مَن يستحِق ، هي إن شئت قُل : حجرُّ زمُرد خام صُمِّمَ بدقَّة بالغة ليُسعدَ الدُنيا كُلَّها .. 24 views22:32