استيقظ من نومي باكراً لأعد كوباً من الذكرى مُحلاة بمكعبين من ا | موهِبَةُ فَتاة🌸💛

استيقظ من نومي باكراً لأعد كوباً من الذكرى مُحلاة بمكعبين من الخيبة، اعصرهما بعقارب الساعةِ التي تتساقط دقائقها لتضيف نكهة الشعور الآمر لأُصبح مخمولاً لا يبالي لشيء، لايلفتني أحد ولا رغبة لي بالعبث، إلا ان الحياة لاتقم على كوبك المقدس ذاك، سيعكر الاغبياء دائماً صفوة مزاجيتك و بإيةِ وسيلة، يداي التي اغسلهما سبعين مرةِ بتراب ومائةِ بحرٍ بعدها، تُتهم أنها تعبث بنفاياتهم الخاصة، و راقتني طريقةُ ذكرهم لي ولهوسي الذي يدفعني لأفجر كل مكان، اتعلمون ماذا؟! عقولكم الملوثة تستحق التوقيف، و ما دام الغباء داء مُزمن لا يمكنني سوى قول لكم خذوا آرائكم الجميلةِ واحشروها في مؤخراتكم.. حياتى البائسة التي اظن انها لا تُعاش اغلى عليّ من الاحتكاك معكم ولو كان بداعي المهزلة، لاقيمة لأحد عندي وليست لدي خانات ولا رفوف ارضيةُ للجميع، لأكون صريحاً أكثر لدي حساسية الأقتراب من البشر، كان ذالك سراً ولكن افشتهُ اناملي.