Get Mystery Box with random crypto!

' التفاحة الممنوعة ' بقلمي : براءة من الله الفصل الثاني - بعد | موهِبَةُ فَتاة🌸💛

" التفاحة الممنوعة "
بقلمي : براءة من الله
الفصل الثاني
- بعد خمسة عشر دقيقة استطعت أن أفتح عيناي بصعوبة بالغة أردت أن أتخطى الألم وأخذت نظرة لمن حولي رأيت فتاة بالبعيد مستلقية على الأرض والكثير من الدماء حولها أردت أن أكذب نفسي إنها ليست ياسمين بالتأكيد .ليست هي وسرعان ماحملوها إلى النقالة ومددوا الشرشف الأبيض منعوني من رؤية وجهها ولم أستطع الوقوف حاولت مرارا وتكرارا وبائت محاولاتي بالفشل وذهبت مرة أخرى ...
- أستطعت مرة أخرى أن أحارب ألمي وفتح عيناي رغم شدة ألمي استوعبت أنني في مشفا بالتأكيد وكانت معانقتني وكأنها سوف تخنقني تلك الأجهزة المقززة بعثت في نفسي الإشمئزاز .. وأخيرآ أستطعت تخليص نفسي وضعت قدمي اليسرى على الأرض أما اليمني فحملتها بيدي بصعوبة ووضعتها ظننت أنها من المخدر أو ما شابه وهممت للوقوف...
سقطت وعانقتني الأرض بطريقة مدمية حاولت ،وحاولت فلم استطع ذلك مازلت أوهم نفسي إنه مخدر بالطبع مخدر ولكن كانت مكفنة بالشاش الأبيض اردت نسيان الأمر والمحاولة مرة أخرى سقطت وقد أخذت معي الأجهزة التي كانت على الطاولة أصدرت ضجة وعلى تلك الضجة دخلت أمي والطبيب .
- بني .. حمدآ لله أستيقظت حمدآ لله
- أين ياسمين أمي أجيبيني هي بخير أين ياسمين؟
- أرجوك لا تتعب نفسك أن جسدك مرهق .
- لماذا أيها الطبيب لماذا لا أستطيع الوقوف هيا قل لي .. أين ياسمين لماذا لا تجيبونني هي بخير أليس كذلك.. لم تكن تلك الفتاة أليس كذلك..
ساعدني الطبيب على الجلوس على ذاك السرير ولم يجيباني ..
تناولت كأس الماء وكسرته أرضا
- أجيباني لماذا لا أستطيع الوقوف على قدمي ماذا حصل وأين ياسمين..
- تنهدت أمي وقالت فليشرح الطبيب.
- أرجوك لا أريد ردة فعل قاسية جسدك متعب انت غائب عن الوعي من شهر أرجوك..
- شهر! ماذا؟ شهر ماذا؟
- أصبت بحادث سير توفت ياسمين وتم دفنها منذ ذالك اليوم أي منذ شهر أما حالك ف..
أصيبت قدمك بكثير من الأصابات لقد جرحت بأدوات حادة كانت للعربة أجرينا عدة عمليات وتم فقدان الكثير من الدم مما أدى إلى فقدانك الوعي منذ شهر.
لا نعلم إن كنت ستسطيع الوقوف مرة أخرى الشيئ الوحيد الذي أعلمه هو أن أعصاب قدمك قد أتلفت بمعنى أنها قد تيبست الله الوحيد القادر على جعلك تسير مرة أخرى... وأن أصيب جرحك بأي التهاب سنؤدي عملية بتر مع الأسف ..
وذهبت مرة أخرى .. لأصحو في هذا اليوم المقزز ..
________ صحيت من شرودي بصوت أمي قائلة
- بني ألن تنزل لقد وصلنا..
- بهذه السرعة لم أشعر بذلك الطريق الطويل همت أمي لمساعدتي أشحت لها بوجهي بأنني سأنزل بنفسي.
- بني أرجوك لا تعذب نفسك لست المذنب.
- مذنب.. أخذت تلك الكلمة تفكيري هل انا المذنب
بعد دقائق وصلت لغرفتي البائسة مثلي أهلا بك عدت لوحدتي لظلامي وبئسي ،سوادي،وحزني عدت لحياة الكريهة لكنني الأن أتنفس بدونها..
وضعت رأسي على الوسادة واعدت ذاكرتي لأراها أمام أعيني وغفيت مع تلك الصورة
في الصباح الباكر كالعادة رن منبهي المزعج لم يكن يزعجني كالسابق أنه يزعجني بشكل فائق أطفئته بسرعه دخلت أمي وهي تقول
- بني هنالك أحدهم يريد رؤيتك يقول أنه " علي" هل تريد مني إدخاله..
- لا لا لاأريد أحد فليذهب أمي فليذهب أرجوكي.
- هل تخجل مني صديقي أنا علي رفيقك في أيامك السوداء كلها الأن لا تريدني .
خرجت أمي وأغلقت الباب وجلس بجانبي علي..
استلقنا النظر لبعضنا وأخذت تنهمر دموعي ولا أستطيع إيقافها نعم أبكي أمام علي أنه أخي لا صديقي .أخي
عانقني وبكيت كثيرا وكثيرا ...
- علي.. بسببي أنا .أنا المذنب علي كانت تحبني علي ماذا سأفعل بدونها هيا قل لي أنا قاتل نعم قاتل..
- توقف أرجوك أعلم كل الأمر لست مذنبا لست مذنبا
- نعم لست مذنب هي من أراد أستقلال عربة نعم هي.
- هدئ من روعك معاذ لن أدعك هنا ولله لن أدعك تتعفن في هذه الغرفة هيا سنذهب للجامعه.
- أجننت أذهب للجامعه هكذا لا أستطيع لا أستطيع المرور من هنالك والجلوس قرب مقعدها وفي عودتي أن أرى ذالك الكرسي الخشبي لا أريد..
علي أنها تحبني وللهي تحبني لقد ذهبت ذهبت للأبد هل تعلم أخر جملة خرجت من فمها هي أنها " تظن نفسها حمقاء لأنها تعلقت برواياتي وشبكت بها قدرها" .
هي ليست حمقاء هي ملاك وللهي ملاك أحببتها علي ماذا سأفعل أخبرني ..
أخذت ارتجف وأنا أمسك كتف علي .. بوقارة وكأنه أصبح يؤلمه رفع يديه وانزل يدي..
- لا أريد سماع شيئ أنه من الماضي ماضي معاذ تسمعني ماضي قدمك فقط هي المشكلة الأن يحب ان تنسى كل شيئ ستحيا معاذ ستحيا من جديد لن اتركك هيا سنذهب ..
يتبع