2021-12-17 08:48:24
استيقظت اليوم و فيّ آثار تعب اليوم الفائت
رغم هذا عليّ فرد كتبي و البدء بالعمل
لا أعلم إن كان هذا الشعور يراودني لي فقط
أن من يريد الوصول لأحلامه في بلد كهذا عليه أن ينحت الصخر و يتجرع الصبر سماً
ثمّ ما علينا إلا الاستمرار
حتى و إن كان الطريق مستحيلاً
يجب أن تقنع نفسك أنك ستصل
بالنسبة لي
أنا أقدّس الحلم
و أعتبره سفينة النجاة الوحيدة في حياتك
الذي يشعرك أنك ذو قيمة و تحيا لهدف
لست عبثيّاً
لست نكرة !
في حين أنك تزيد من قوة عقلك
من معلوماتك
تسهل الطريق لك إلى الجنة
هناك آخرون
يسئمون من الملل
و لا فكرة لديهم حتى عن قيمة ما نبذله
تسائلت كثيراً
أولئك الذين لم يلتحقوا بالمدارس و الجامعات كيف يملئون أوقاتهم
أولئك الذين لم يبذلوا طاقتهم لحفظ القرآن ما صنعوا؟
هل حياتهم مملة كما أعتقد ؟
أم أن روتيني يبدو لهم مملاً في حين أني أستمتع به كل يوم و كأنه شيء جديد
فأنا كل يوم أتلقى درساً جديداً معلومة جديدة أي شيء قد يطور ذاتي ذاك ممتع بالنسبة لي
هم كيف يتطورون ؟
هل تكفيهم وسائل الاتصال
لا أدري
لكن أوقن أن الذي أعيشه أنا بما فيه من تعب و ضغط و جهد و سهر و اجتهاد
يفتقره أولئك الذين لا يعرفون كيف يذهبون الملل عنهم
أوقن أن ما يحمله الله من جبر في الأيام القادمات
سيجتمع يوم تحقيق حلمي !
كل جبر الأرض سيكون ذاك اليوم
و لا بأس بصعوبة الطريق
لأمشِ على الصخر
لتدمى قدماي
لتتعثر خطوتي
لأسقط
لأنهض
ليحدث أي شيء
صابرة طالما عرفت من جبر الله و عودني من فضله الكريم
أن الجبر على قدر المشقة
لا تنثنِ عن حلمك
ابذل له كل طاقتك
لا تستمع لمن يقولون أنه لا مكان للأحلام في وطن كهذا
أنت تصنع الوطن فيك و ليس هم
اكمل .. اسعَ .. ابذل
و قل "لن أبرح حتى أبلغ "
#Renad
#دعوات للطلاب بالامتحانات النصفية اقتربت ..
خص نص البكلوريا أمثالي
61 views"Renad Ayan", 05:48