"أما الفتحة، فتكون علامة للنّصب في ثلاثة مواضع: في الاسم المفرد، وجمع التّكسير، والفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب، ولم يتصل بآخره شيء"
-الاسم المفرد تكون الفتحة ظاهرة على آخره، نحو: - لَقِيتُ عَليًا. -قابلتُ هندًا.
وقد تكون الفتحة مقدّرة، نحو: -لقيتُ الفتى. -حدّثتُ ليلى.
-أما جمع التّكسير، فالفتحة تكون ظاهرة في آخره، نحو: -صَاحبتُ الرّجالَ. -رَعيتُ الهنودَ.
وقد تكون الفتحة مقدّرة، نحو قوله تعالى: {وَتَرَى النّاسَ سُكَارَى}. -{وَانكِحُوا الأَيَامى}.
-أمّا الفعل المضارع، فتظهر الفتحة على آخره، نحو: {لَنْ نَبرَحَ عَلَيهِ عَاكِفِينَ}. وقد تكون مقدّرة، نحو: -يَسُرُّنِي أن تسعى إلى المجدِ.
أمّا إذا اتصل بالفعل المضارع (ألف الاثنين، أو واو الجماعة، أو ياء المخاطبة) لم يكن نصبه بالفتحة، بل بحذف النّون، نحو: -التّلميذانِ لَنْ يهملا الدّروسَ. -التلاميذُ لَنْ يهملوا الدّروسَ. -أنت لَنْ تهملي دروسكِ و (الألف، والواو، والياء) فاعل مبني على السّكون في محل رفع فاعل.
وإن اتصل بآخره نون توكيد ثقيلة، أو خفيفة، نحو: -وَاللهِ لنْ تَذهَبَنَّ. -وَاللهِ لَنْ تَذهَبَنْ. فهو مبنيٌ على الفتح في محل نصب.
وإن اتصلَ بآخره نون النّسوة، نحو: -لَنْ تُدرِكْنَ المجدَ إِلَا بالعفَافِ. فهو حينذٍ مبني على السّكون.