قال أبو الحسن الفارسي في ترجمة أبي حامدٍ الغزاليِّ رحمهما الله | رَحُـםٌـة للـ؏ـالـםـين
قال أبو الحسن الفارسي في ترجمة أبي حامدٍ الغزاليِّ رحمهما الله : وكانتْ خاتِمةُ أَمرِهِ إِقبالَهُ على طَلبِ حَديثِ المـُصطفى ﷺ ، ومُجالسةَ أهلِهِ ، ومُطالعةَ الصَّحيحينِ للبُخاريِّ ومُسلمٍ ؛ اللَّذين هُما حُجَّةُ الإسلام .
وقال ابن أبي العزِّ الحنفيُّ رحمه الله وكذلكَ الغزاليُّ ، انتهى آخرُ أمرِهِ إلى الوَقْفِ والحـَيرةِ في المسائل الكلاميَّة .
ثمَّ أعرضَ عَنْ تلكَ الطُّرُقِ ، وأَقبلَ على أحاديث الرَّسولِ ﷺ ؛ فماتَ وصَحيحُ الإمامِ البُخاريِّ على صَدرِهِ .