فجمعَ هذا القائلُ بينَ الجهلِ بطريقةِ السَّلَفِ ، والدَّعوى في طريقةِ الخلَفِ ، وليسَ الأمرُ كما ظَنَّ ؛ بلِ السَّلَفُ في غايةِ المعرفةِ بما يليقُ باللهِ تعالى ، وفي غايةِ التَّعظيمِ له ، والخضوعِ لأمْرِهِ ، والتَّسليمِ لمـُرادِهِ ،
وليسَ مَنْ سَلَكَ طريقَ الخلَفِ واثقًا بأنَّ الَّذي يتأوَّلُهُ هو المـُرادُ ، ولا يُمكنُهُ القَطْعُ بصحَّةِ تأويلِهِ ! ›*