Get Mystery Box with random crypto!

أهل البدع هم يد الغرب وثغرتهم في بلد الإسلام إن أمري | طلَـبةُ الـعِـلمِ فِـي لِيـبيَـا

أهل البدع هم يد الغرب وثغرتهم في بلد الإسلام


إن أمريكا وأوروبا ومؤسساتهم التي أُتي بها لضرب الإسلام أصلا كالأمم المتحدة والمنظمات الداعية زورا وكذبا لحقوق الإنسان لن يهدأ لهم بال حتى يقضوا على الإسلام إن استطاعوا

ومهما حاولنا نحن المسلمون أن نرضيهم ونقترب منهم، ونتنازل لهم فلن يقبلوا ذلك منا حتى يردوننا عن ديننا إن استطاعوا، قال تعالى: [ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبعوا ملتهم]

فهم لا يكلّون ولا يملّون من محاولاتهم إفساد بلدان المسلمين وتمزيق أهله

فهم يُربّون أبناء المسلمين في بلدانهم، ويغذّونهم بأفكارهم، ويُهيئون لهم ما لم يهيئوه لأبنائهم من أموال ومساكن وظهور إعلامي كبير، ثم إذا سنحت السانحة أطلقوهم كالكلاب المسعورة ينهشون بلدانهم ويمزقونها، بأفكارهم المنحرفة كالعلماانية ونحوها، وبالدندة على تشويه الإسلام وثقافة المسلمين وموروثهم

وإن من هذه المحاولات التي يستعملونها دائما ضرب الإسلام بأهله وتغذية الصراعات ودعم طرف منحرف وغضّ الطرف عن جرائمه، ثم تسليط الضوء على الطرف المحق بأنه يدعو لخطاب الكراهية والتفرقة والفتنة والاقتتال وهظم حقوق الأقليات، ونحوه من كلام رخيص يستزلون به الضعفاء والانهزاميين

وإن من مكائد الغرب لبلدان المسلمين عامة وبلادنا خاصة دعم الروافض والصوفية والإباضية والجماعات الإرهابية والتكفيرية لتكون بديلا لدعوة الحق الدعوة السلفية

فالغرب يعلم جيدا أنه لم ولن يجد في الدعوة السلفية أدنى ثغرة يدخل منها على بلدان المسلمين، وإنما هي النباهة واليقضة والمعرفة الجيدة لدى السلفيين بما يكيده الأعداء لبلدان الإسلام

فها هو الغرب يدعم الإخوان المسلمين، والجماعات التكفيرية ويحتضن رموزهم ويعترض على تصنيفهم وتسميتهم بالجماعات الإرهابية، وهو لا يحاربهم ولا يسجنهم إلا إذا كان خطرهم على بلدانهم

وها هو الغرب يطيل الحرب في اليمن بدعمه الروافض الحوثيين ويتعامى عن اختراقاتهم وصواريخهم وتهديدهم أمن بلدان المسلمين المجاورة لهم ويغضّ الطرف عن الدعم المجوسي الإيراني لهم

بل لعلي لا أكشف سراً إن قلتُ بأن الغرب هو من يصنع هذه الجماعات المتطرفة ورموزها ليضرب الإسلام ويشوهه ويقول لأبنائه ليبعدهم عن اعتناق الإسلام: هذا هو الإسلام

وما دخل الغرب بلدة مسلمة وأراد تدميرها بحجة تخليصها وتحريرها إلا قَوَتْ فيه هذه الجماعات التكفيرية

فقد دخلوا أفغانستان وجاءوا بتنظيم القاعدة وقادته وركّزوا عليهم الإعلام حتى جعلوهم بُعبُعا يخشاه الناس ويتحاشونه

ثم دخلوا العراق وجاءوا بشخصية أبي مصعب الزرقاوي وسلّطوا عليه إعلامهم كسابقه

ثم جاءوا بما يسمونه الربيع العربي وغذّوا جماعة الإخوان وحماس ليطيحوا بمصر، وجاءوا بداعش التي كانت في العراق والشام، وجاءوا بشخصية البغدادي، ثم مدّدوا أو تمدّدت داعش بأمرهم لبقية بلدان المسلمين، وركّزوا إعلامهم على داعش تشويها للإسلام عند أبنائهم، وتسليطا لهم على تخريب بلدان المسلمين

ويلاحظ أنهم ما دخلوا تحالفا يحاربون معه الإرهاب إلا تعطّل عنه النصر، ورُميت فيه الأسلحة للإرهابيين بالخطأ

فهم متضايقون كثيرا من تحالف العرب في اليمن، وكثيرا ما يعيقونه، ويزعجهم حرب الجيش الليبي للخوارج في بنغازي؛ إذ لم يكن لهم وجود يذكر في هذه الحروب والتحالفات

لذلك طلبت الأمم المتحدة الممرات الآمنة لداعش في الصابري وقنفودة في حرب بنغازي!، وزعمت أن الحرب والقصف على أطفالهم!

ويلاحظ أيضا أن جميع رموزهم التي يصنعوها تموت ميتة غريبة إن كانوا ماتوا حقا، ثم تختفي آثارهم، فلا صلاة عليهم ولا معرفة بأماكن دفنهم

فمن من المسلمين يرشدنا لقبور ابن لادن والزرقاوي والبغدادي حتى من جماعتهم؟

وها هو الغرب يدعم الصوفية الذين يعدّونهم في الأزهر وغيره بالمئات لإحلاله بديلا للدعوة السلفية المباركة بليبيا
وليست هذه المرة الأولى التي يستعمل فيها الغرب المبتدعة، فهم معاوله وعونه على ضرب الإسلام دائما سيما الصوفية صنيعتهم التي هي في أيديهم في كل وقت

فها هي أمريكا تثني على الأزهر ودوراته لليبيين بزعمه تعليمهم النهج المعتدل
وأجزم أن قصدهم بالمعتدل: أي الذي لا خطر منه على الغرب، وفي الوقت نفسه يضرب الإسلام ويفتّه فتا

وها هو الغرب يغضّ الطرف عن اجتياح سلطنة عمان ونشرها عقائد الإباضية الخوارج في الجبل الغربي بليبيا، وهو في الضفة الأخرى ينزعج من تحذيرات أهل السنة من فكر الخوارج الإباضية ويسميه بخطاب الكراهة وسلب الحقوق وهظمها

بل الغرب يدعم المنظمات المتطرفة التي تثير ارتباط الإباضية بالأمازيغ وتغذّي ذلك في شريحة من المجتمع، ويتبنى الغرب إثارة رفع قضاياهم في المنظمات الحقوقية، ثم يزعم المطالبة بالتهدئة ونزع صوت الفتنة بزعمهم وخطاب الكراهية