2022-05-20 15:40:04
قال الشيـخ أبـو مُـصـعـب مـجـدي حفّالة
- وفــقــه الله -
لا طريـقَ للسّـعادةِ إلا طريـقٌ واحـد ولا سبيلَ
لهــناءِ العَيْـشِ إلا سبيـلٌ واحـد، وهو الإقــبالُ
على اللهﷻالإقبالُ على ربّ العالمين، فتَشعـرُ
عندها بحياةٍ طيّبةٍ كريمةٍ؛ فإنّ الطاعةَ تـورِثُ
انشراحَ الصّدرِ، تأمَنُ إذ الناسُ خائفون، وتثـقُ
بربّـك إذ الـناسُ قـد لحِـقَـهم الشّكـوكُ، وتكون
مـطمئــنًّا في عيشِـك قـانـعًا بما قـسمَ اللهُ لك
بينما يلهـثُ الكثيـرونَ في أطماعٍ دُنيوِيّـةٍ من
حــلالٍ أو حــرامٍ، ويسلـكـون في هذا مسالـكَ
شنيـعــةً؛ لأنّ عيـشَـهم لـم يَــطِـب، ولأنّهم لـم
يقنَـعـوا بما قسَـم اللهُ لهم، فلذلكَ أيّها المسلم
إنّ طِيـبَ العيـشِ أنْ تكون مع ربّك ﷻ تعمَـلُ
بـأوامــرِه وتـجتَــنـبُ نــواهِـيــه.
خـطـبَــةٌ: الـسّــعادةُ الحَـقِـيـقيّـة
↵ قَـنَــ↯ـاةُ :
❃ طَـلــبةُ العِـلم فِـي ليـبـيَـ↶ـا ❃
❃ T.me/libya_salaf ❃
سَـاهمُوا في نَـشرها فالدّالُ على الخيـر كفاعلــه
651 views12:40