تعمّد قلبي أن يَرتجِف بينما أنت تسكُب أدبيّاتك في قلب إحداهُن | حِمضٌ لُغَوِيٌّ ♪
تعمّد قلبي أن يَرتجِف بينما أنت تسكُب أدبيّاتك في قلب إحداهُن وفي مراسِم عزفِك تُشيّع قلبي في ردائه الأبيض الطبيعي ، تحرق أشجار الحوار ، تستنشق ما بالكون من هواء ، وتفتت ما شَيَّدّته من قصائد ومن أدعيّة أمّن عَلَيْهَا الْفَجر ، فتصبَح الدُنيا گبوابة للجحيم ، وما قرأته تحت ناظرك حفنة من تُراب ، كُل الكُتب تُصبح ماضٍ خبيث ، وكل الشِعر نتاج فاسد وما بين تلك وذاك فكرة أصابها العفن من إعادة التكرار ، فلا تُعيد نفسك علي لسان شاعر أُحبّه ولا تُجسّد مواقفك في روآية أقرائها وأبتعد عن الموسيقي حتّي لا يلمسك ما يلمسني منها ،