اللّهُمّ إنّي أشكُو إليكَ ضَعف قُوّتي، وقِلّةَ حِيلتي، وَهَوَا | Literature
اللّهُمّ إنّي أشكُو إليكَ ضَعف قُوّتي، وقِلّةَ حِيلتي، وَهَوَانِي عَلَى النّاس..
أنتَ رَبُّ المُستَضعفين وَأنت رَبّي، إلَى مَنْ تَكِلني؟ إلَى بَعِيدٍ يَتَجَهمني؟ أَمْ إلَى عَدُوّ مَلّكْتَهُ أَمْرِي؟
إنْ لَمْ يَكُنْ بِك عليّ غَضبٌ فَلا أُبَالي، لكنّ عَافِيَتك هي أَوْسع لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهك الذي أَشْرَقَتْ لَهُ الظّلُمَاتُ وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدّنْيَا وَالْآخِرَة منْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَك، أَوْ يَحِلّ عَلَيّ سُخْطُكَ!
لَك الْعُتْبَى حَتّى تَرْضَى، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوّةَ إلّا بِك! :))